رئيس وزراء ساموا السابق يقر بهزيمته في الانتخابات

TT

رئيس وزراء ساموا السابق يقر بهزيمته في الانتخابات

استقال رئيس وزراء ساموا رسمياً من منصبه، أمس (الاثنين)، ليضع نهاية لاثنين وعشرين عاماً قاد خلالها هذه الدولة التي تقع في المحيط الهادئ. ومن المقرر أن تشهد البلاد الآن أول تغيير للحكومة منذ عام 1982، عندما يتم تنصيب فيامي نعومي ماتافا ماتافا، رئيسة للوزراء، لتصبح أول امرأة تتولى المنصب في ساموا. ومن المتوقع توليها مهام منصبها رسميا اليوم (الثلاثاء). وشهدت «دولة ساموا المستقلة»، الاسم الرسمي، انتخابات في 9 أبريل (نيسان) الماضي، حيث أعلن حزب «فاتواتوا إيل أتوا ساموا أو تاسي» (فاست) فوزه على حزب حماية حقوق الإنسان (اتش.آر. بي. بي). ورغم ذلك، رفض رئيس الوزراء السابق تويلايبا سايليلي ماليليجاوي مغادرة السلطة، ما أدى إلى مأزق انتخابي وعديد من الطعون القضائية.
وقضت محكمة الاستئناف في البلاد بأن أداء حزب «فاست» اليميني كان سليماً من الناحية القانونية، وأن الحزب هو الحاكم الشرعي للبلاد. وكان الحزب أقام مراسم اليمين الدستورية في فناء البرلمان، بعد أن تم منع أعضائه من دخول المبنى. وألقى تويلايبا خطاب الوداع، أمس (الاثنين)، وتمنى للحكومة الجديدة قيادة مزدهرة. وسوف يشغل رئيس الوزراء السابق مقعداً برلمانياً كنائب وزعيم لحزب حماية حقوق الإنسان. وأعلن الحزب السياسي، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه «سوف يواصل الكفاح من أجل العدالة والازدهار في ساموا الحبيبة».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».