أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بقصف الحدود

تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني كاراباخ (أرشيفية - أ.ف. ب)
تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني كاراباخ (أرشيفية - أ.ف. ب)
TT

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بقصف الحدود

تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني كاراباخ (أرشيفية - أ.ف. ب)
تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني كاراباخ (أرشيفية - أ.ف. ب)

تبادلت أرمينيا وأذربيجان اليوم (الاثنين)، الاتهامات بقيام جيش كل منهما بقصف عبر الحدود للجانب الآخر، وذلك بعد أقل من عام على خوض البلدين معارك دامية بشأن منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها.
واتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية جنوداً أرمينيين بفتح النار على قوات في منطقة كالباجار في ناغورني كاراباخ ليلة الاثنين. ونفت أرمينيا ذلك وردت بأن قوات أذربيجان انتهكت وقف إطلاق النار في موقعين لا يبعدان عن الحدود، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأكد الجانبان أنهما قاما فقط بإجراءات للرد. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وأنهت أذربيجان وأرمينيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، بوساطة روسية، جولة من المعارك بينهما استمرت 44 يوماً حول منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 6500 شخص، فضلاً عن خسارة الجانب الأرميني أراضيَ كانت تحت سيطرته، مقابل استعادة الجانب الأذربيجاني مساحات واسعة من المنطقة التي كان خسرها في التسعينيات.
ورغم وقف إطلاق النار، تحدث مناوشات متكررة يتهم كل جانب منهما الآخر بالمسؤولية عنها. ويصعب التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل. وتثير أي توترات بين الجانبين المخاوف من أن الصراع الدموي قد يتجدد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.