بايدن والكاظمي يبحثان اليوم الوجود الأميركي

«فصائل إيران» تصر على الانسحاب

بايدن والكاظمي يبحثان اليوم الوجود الأميركي
TT

بايدن والكاظمي يبحثان اليوم الوجود الأميركي

بايدن والكاظمي يبحثان اليوم الوجود الأميركي

ينتظر أن يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لبحث ملفات العلاقات الثنائية التي يتصدرها الوجود الأميركي في العراق.
وفيما يحاول الكاظمي تهدئة المخاوف التي تثيرها الأطراف الرافضة للوجود الأميركي في العراق، وفي المقدمة منها تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري، علاة على الفصائل المسلحة القريبة من إيران، قال الكاظمي قبيل توجهه إلى واشنطن، أمس (الأحد)، إن «العراق لا يحتاج إلى وجود قتالي أميركي». هذا التصريح ناقضته تصريحات من البنتاغون بشأن إعادة جدولة الوجود الأميركي في العراق، وكذلك ما أعلنته صحيفة «نيويورك تايمز» من أن الوجود الأميركي في العراق سوف يستمر، لكن بطرق أخرى.
الطرق الأخرى لاستمرار هذا الوجود العسكري معروفة، لكنها تثير جدلاً داخل الأوساط العراقية. فالقوى الشيعية يحاول بعضها الوقوف في منتصف المسافة، بين الإصرار على موقفها ذاك غير الملزم للحكومة العراقية، وبين مراعاة الظروف الجديدة التي استجدت في البلاد في غضون السنتين الماضيتين، وفي المقدمة منها تنامي خطر «داعش»، وبالتالي تحاول الوصول إلى مقاربة مقبولة، في سياق ما تقوم به حكومة الكاظمي. لكن القوى الأخرى الصديقة لإيران، مثل كتلة الفتح والفصائل المسلحة، تصر على تنفيذ قرار البرلمان بانسحاب القوات الأميركية، الذي رفضه الأكراد والسنة.
وطبقاً لمسؤول عراقي تحدث لـ«الشرق الأوسط» طالباً عدم الكشف عن اسمه أو هويته، فإن «الأميركيين لا يريدون بالفعل وجوداً قتالياً في العراق، لكن المشكلة تكمن في من يحمي المدربين والمستشارين الأميركيين الذين سيبقون في العراق بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008 بين البلدين».
الكاظمي، من جهته، يريد تنظيم هذا الوجود بطريقة صحيحة. وفي هذا السياق، أعلن قبيل توجهه إلى واشنطن في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس» أن «العراق سيظل يطلب التدريب الأميركي والمعلومات الاستخباراتية العسكرية»، مضيفاً أن «الحرب على (داعش) وجاهزية القوات العراقية تتطلب جدولاً زمنياً خاصاً».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.