هادي يرتب جيشه.. وصالح والحوثي يحركون ألوية

سفير لندن لدى اليمن لـ («الشرق الأوسط»): قلقون من التقسيم

عبد ربه منصور هادي أثناء اجتماعه بوزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي في عدن أمس (إ.ب.أ
عبد ربه منصور هادي أثناء اجتماعه بوزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي في عدن أمس (إ.ب.أ
TT

هادي يرتب جيشه.. وصالح والحوثي يحركون ألوية

عبد ربه منصور هادي أثناء اجتماعه بوزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي في عدن أمس (إ.ب.أ
عبد ربه منصور هادي أثناء اجتماعه بوزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي في عدن أمس (إ.ب.أ

مع تصاعد التحديات، يسارع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى ترتيب أوراق ما تبقى من قوات الجيش التي ما زالت تؤيد «الشرعية» الممثلة بشخصه.
وبحث هادي في عدن، أمس، مع وزير دفاعه اللواء محمود الصبيحي، الذي فر أخيرا من جماعة الحوثيين في صنعاء، التطورات على الساحة، وبالأخص العسكرية.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن لقاء هادي والصبيحي، تزامن مع لقاء آخر أجراه الرئيس اليمني مع السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر. وأوضحت أن محادثات موسعة عقدت من أجل تقريب وجهات النظر بين هادي والصبيحي إزاء إعادة ترتيب أوضاع الجيش.
في المقابل، أفادت تقارير بتحرك ألوية عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد لتطويق جهود تجميع قوات الجيش المساندة لهادي «تحت مبرر محاربة الإرهاب».
إلى ذلك، تفكر دول غربية عدة بمستقبل وجودها الدبلوماسي في صنعاء. وأوضح السفير البريطاني لدى اليمن أدموند فيتون - براون أنه يواصل عمله من لندن حاليا لكنه حريص على العودة إلى اليمن بأسرع وقت ممكن. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن هناك هواجس كثيرة حول اليمن، إلا أن «قلقنا الأول من التقسيم».

... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».