أمير المدينة المنورة يوجه باستحداث فعاليات مسائية في مهرجان صيف طيبة

افتتح المركز الشامل لخدمة الجمهور في محافظة العلا

أمير المدينة المنورة
أمير المدينة المنورة
TT

أمير المدينة المنورة يوجه باستحداث فعاليات مسائية في مهرجان صيف طيبة

أمير المدينة المنورة
أمير المدينة المنورة

افتتح الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة أمس الأربعاء المركز الشامل لخدمة الجمهور في محافظة العلا. واستمع إلى شرح حول ما يحتويه المركز من إدارات توفر الخدمة السريعة للمستفيدين بطريقة متقنة دون المرور بالإجراءات المطولة، وحصر المستفيدين في آلية محددة مما يكون له الأثر الإيجابي على الناحية الإدارية داخل المحافظة. كما يهدف إلى سرعة ودقة التنسيق مع المراكز المماثلة في الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، والحصول على الإجابة الفورية عند الحاجة لذلك، إضافة إلى إيجاد بيئة أكثر تطورا تناسب حاجة المستفيدين وتحقيق العدالة والمساواة بين الجميع والحد من الازدواجية، وسهولة التنسيق بين الموظفين المتخصصين كل في شأنه.
من جهة أخرى ترأس أمير منطقة المدينة المنورة بمقر محافظة العلا اجتماع مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، حيث استعرض المجلس عرضا عن آلية تنفيذ مهرجان صيف طيبة. ووجه الأمير فيصل منظم المهرجان باستحداث فعاليات مسائية واستغلال موقع «الفقرة» لجذب السياح والموافقة على عدد من الاقتراحات والمطالبات لتلبية تنفيذ بعض المشاريع التي تخص الاستثمار السياحي، وأشار إلى أهمية تطوير محافظة خيبر والحفاظ على الآثار، كما حث على الاستفادة من جاهزية بعض المواقع السياحية في محافظتي ينبع والعلا.
وترأس أمير المنطقة اجتماعا مشتركا ضم المجلسين البلدي والمحلي، نوقش خلاله مختلف المواضيع التنموية التي تهم المحافظة ومنها ما يتعلق بتطوير الخدمات الصحية، والبلدية، والطرق، والمياه والصرف، حيث أكد على أهمية هذه الزيارات للوقوف على مستوى الخدمات والاطلاع على احتياجات المحافظة والمراكز التابعة لها من خدمات وما يرصد من ملاحظات في شتى المجالات.
وشدد على أهمية العمل المتكامل في تحقيق تطلعات المستفيدين من الخدمات بما يحقق المصلحة العامة من خلال العمل وفق منظومة متكاملة، وطرح خلال الاجتماع عددا من المواضيع المتعلقة بمتطلبات الأهالي في المحافظة، وأصدر توجيهاته بمتابعة ما تتطلبه من إجراءات لتنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.