مقتل «عميد الحرس» الإيراني في سوريا

ساهم بتكليف من سليماني في تأسيس ميليشيات «فاطميون» في 2013... وقصف على جنوب إدلب

مقاتلون معارضون يطلقون قذائف مدفعية جنوب إدلب ليل الجمعة - السبت (أ.ف.ب) وفي الإطار القيادي في «الحرس» الإيراني سيد أحمد قريشي مع قاسم سليماني
مقاتلون معارضون يطلقون قذائف مدفعية جنوب إدلب ليل الجمعة - السبت (أ.ف.ب) وفي الإطار القيادي في «الحرس» الإيراني سيد أحمد قريشي مع قاسم سليماني
TT

مقتل «عميد الحرس» الإيراني في سوريا

مقاتلون معارضون يطلقون قذائف مدفعية جنوب إدلب ليل الجمعة - السبت (أ.ف.ب) وفي الإطار القيادي في «الحرس» الإيراني سيد أحمد قريشي مع قاسم سليماني
مقاتلون معارضون يطلقون قذائف مدفعية جنوب إدلب ليل الجمعة - السبت (أ.ف.ب) وفي الإطار القيادي في «الحرس» الإيراني سيد أحمد قريشي مع قاسم سليماني

أعلن في طهران، أمس، عن مقتل العميد في «الحرس» الإيراني سيد أحمد قريشي، في سوريا، من دون ذكر ما إذا كان استهدافه حصل بالقصف الإسرائيلي في ريفي حلب وحمص في اليومين الماضيين أم الأميركي قرب حدود العراق قبل أيام.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «قيادياً بارزاً في الحرس الإيراني لقي حتفه على الأراضي السورية، وهو من أبرز قيادات (لواء فاطميون) أيضاً، ويدعى سيد أحمد قريشي، وهو إيراني الجنسية وشارك في كثير من العمليات العسكرية للجانب الإيراني، برفقة قاسم سليماني القائد السابق لـ(فيلق القدس)» الذي اغتيل بغارة أميركية بداية العام الماضي.
وحسب وكالة «دفاع برس»، فإن قريشي «من قدامى القيادات الإيرانية الذين شاركوا في الحرب العراقية - الإيرانية، وأنه وصل إلى سوريا عام 2013 مع مستشارين إيرانيين آخرين». وأوضحت مصادر أنه «ساهم بتكليف من سليماني في تأسيس ميليشيات (فاطميون)، ويعد من قدامى المحاربين، كما اشتغل قائداً سابقاً لمقر كرج، للباسيج، ومسؤولاً سابقاً في الحرس».
ويتحدر قريشي من قرية برغان التابعة لمدينة كرج، وهو نجل القيادي سيد كمال قريشي وشقيق المقتول سيد محمود قريشي وابن عم أربعة أشقاء قتلوا في سوريا.
إلى ذلك، قال «المرصد» أمس، إن «الميليشيات الإيرانية عمدت إلى تجنيد رجال من ريف دير الزور، وأرسلتهم إلى مناطق النظام في الرقة لاستملاك العقارات».
على صعيد آخر، استهدفت قوات النظام جنوب إدلب، في وقت شنت طائرات روسية غارات على شمال غربي البلاد ووسطها.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.