3 دول عربية في «دائرة الخطر»

ارتفاع إصابات «كورونا» يقلق العراق ولبنان

مصابان بكورونا يتلقيان العلاج في مستشفى بالنجف 14 يوليو الماضي (أ.ب)
مصابان بكورونا يتلقيان العلاج في مستشفى بالنجف 14 يوليو الماضي (أ.ب)
TT

3 دول عربية في «دائرة الخطر»

مصابان بكورونا يتلقيان العلاج في مستشفى بالنجف 14 يوليو الماضي (أ.ب)
مصابان بكورونا يتلقيان العلاج في مستشفى بالنجف 14 يوليو الماضي (أ.ب)

دق تسارع وتيرة انتشار فيروس «كورونا» ناقوس الخطر في ثلاث دول عربية، تشهد ضغوطاً متزايدة على أنظمتها الصحية.
يشهد العراق ارتفاعاً متواصلاً في أعداد المصابين والمتوفين بـ«كوفيد - 19» منذ قرابة شهر، وسط مخاوف جدية من انهيار شبه تام للنظام الصحي المتهالك، وفقدانه القدرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين، الذين يلامس عددهم منذ أكثر من أسبوعين حاجز عشرة آلاف إصابة في اليوم الواحد.
في لبنان، يتخوف المواطنون من كارثة صحية وشيكة بسبب ازدياد حالات «كورونا» بشكل متسارع وارتفاع نسبة المصابين الذين باتوا يحتاجون إلى دخول المستشفيات، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من أزمة غير مسبوقة تتمثل بفقدان الأدوية والمستلزمات الطبية، وبالنقص الحاد في الطاقم التمريضي، علاوة على التقنين القاسي لكهرباء لبنان وشح مادة المازوت المشغلة للمولدات. وأشار رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، إلى أن الإصابات بـ«كورونا» ارتفعت يوم الجمعة مائتي إصابة بالمقارنة مع يوم الأربعاء، وأن 17 مريضاً دخلوا المستشفى، 5 منهم احتاجوا تنفساً صناعياً، موضحاً أن هذه الأرقام تعد مؤشراً مقلقاً جداً في ظل وجود قطاع صحي يتهاوى.
أما تونس التي تكافح موجة قاسية من تفشي الوباء، فقد سجلت أعلى حصيلة وفيات يومية منذ بداية الجائحة، بلغت 317 حالة وفاة. وتقول منظمة الصحة العالمية، وفق وكالة «رويترز»، إن الحصيلة اليومية لوفيات «كوفيد - 19» في تونس هي الأعلى في أفريقيا والعالم العربي حالياً.
... المزيد


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.