عقوبة السجن لمنكري إبادة سربرنيتشا

TT

عقوبة السجن لمنكري إبادة سربرنيتشا

سيكون قريباً إنكار الإبادة الجماعية في سربرنيتشا عام 1995، وتمجيد مجرمي الحرب المدانين، جريمة يعاقب عليها القانون في البوسنة والهرسك. كان هذا مرسوماً صادراً يوم الجمعة عن الدبلوماسي النمساوي فالنتين إنزكو، أكبر مسؤول دولي في البوسنة والهرسك، وذلك بعد أكثر من ربع قرن على جرائم القتل التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة بحق 8 آلاف مسلم، على الأقل، من رجال وأطفال في سربرنيتشا. وكانت محاولات سابقة قد باءت بالفشل في البرلمان البوسني لترسيخ مثل هذا التنظيم في شكل قانون، ويرجع ذلك بالأساس إلى معارضة سياسيين من العرقية الصربية. وقال الممثل السامي إنزكو إن التعديل الجديد على القانون الجنائي للبلاد سيسري بدءاً من يوم 31 يوليو (تموز).
وسيكون إنكار الإبادة الجماعية جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات في تلك الدولة الواقعة بمنطقة البلقان. وإذا كان الجاني موظفاً عاماً، يمكن مضاعفة العقوبة، والسجن 3 سنوات أخرى إذا كان الفعل مصحوباً بتهديدات وإهانات.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.