أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي السبت، قبل يومين من توجهه إلى واشنطن في زيارة رسمية، اعتقال جميع أعضاء الشبكة «الإرهابية» التي «خططت ونفّذت» الهجوم الانتحاري الذي وقع في بغداد الاثنين وأسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين بجروح.
وأضاف الكاظمي في تغريدة أن منفذي الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش»، «سيعرضون اليوم أمام القانون وأمام شعبنا»، في إشارة إلى اعترافات يجري بثها في وقت لم يحدد بعد.
https://twitter.com/MAKadhimi/status/1418921976651988995?s=20
وكان الكاظمي قد أكد في وقت سابق اليوم أن القوات الأمنية تلاحق الجناة والمتورطين معهم في قضية التفجير الانتحاري في سوق شعبية في مدينة الصدر وستقتص منهم.
وقال الكاظمي خلال لقائه عوائل شهداء وجرحى التفجير الإرهابي في مدينة الصدر، «إننا نبحث عن العدالة وليس الانتقام، ونعمل على الحفاظ على كرامتكم، والقيام بواجبنا تجاهكم وتجاه كل العراقيين»، حسب بيان للحكومة العراقية.
https://twitter.com/IraqiPMO/status/1418905617360728065?s=20
وأضاف أن «الوضع السياسي هو من أنتج هذه الفوضى، ونعمل جاهدين على مواجهة كل ما يعيق عمل الدولة والبحث عن الحكم الرشيد، فالفساد والمحسوبية وسوء الإدارة هي من أوصلت البلد إلى ما هو عليه الآن».
كان تفجير انتحاري قد أوقع في التاسع عشر من الشهر الحالي في سوق شعبية مكتظة بحي الصدر 30 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً.