البنتاغون ينفي الموافقة على شراء طائرات صينية مسيرة

مبنى وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في ولاية  فيرجينيا (رويترز)
مبنى وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في ولاية فيرجينيا (رويترز)
TT

البنتاغون ينفي الموافقة على شراء طائرات صينية مسيرة

مبنى وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في ولاية  فيرجينيا (رويترز)
مبنى وزراة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في ولاية فيرجينيا (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الجمعة) إن الطائرات المسيرة التي تنتجها شركة «دا جيانغ إنوفيشنز» الصينية تشكل تهديدا محتملا للأمن القومي، ووصفت تقريرا إخباريا عن موافقة الحكومة الأميركية على شرائها بأنه غير دقيق، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكانت صحيفة «هيل» قد ذكرت الشهر الماضي أن مراجعة للبنتاغون وجدت أن طائرتين مسيرتين صممتهما شركة «دا جيانغ» لاستخدام الحكومة الأميركية لا تحتويان على «أي شفرة أو نية خبيثة» و«أوصت
باستخدامهما من قبل الهيئات الحكومية والقوات العاملة مع الأجهزة الأميركية».
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن «هذا التقرير غير دقيق وغير منسق وتقوم الوزارة بمراجعة مسألة نشره دون تصريح».
وقال البنتاغون إنه حظر استخدام جميع الطائرات المسيرة التجارية الجاهزة للاستخدام بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني في 2018. وفي العام التالي، أصدر الكونغرس الأميركي قانونا يحظر استخدام الطائرات المسيرة والمكونات المصنعة في الصين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.