بايدن يؤكد للرئيس الأفغاني استمرار الدعم مع خروج القوات الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي الرئيس الأفغاني أشرف غني في البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي الرئيس الأفغاني أشرف غني في البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
TT

بايدن يؤكد للرئيس الأفغاني استمرار الدعم مع خروج القوات الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي الرئيس الأفغاني أشرف غني في البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي الرئيس الأفغاني أشرف غني في البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن للرئيس أشرف غني، أمس (الجمعة)، الدعم الدبلوماسي والإنساني الأميركي لبلاده، وذلك مع خروج آخر القوات الأميركية من أفغانستان، وفي الوقت الذي تزيد فيه انتصارات «طالبان» من الضغوط على الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابل.
وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن وغني اتفقا في اتصال هاتفي على أن «الهجوم الحالي لـ(طالبان) يتناقض بشكل مباشر مع مطالبة الحركة بدعم التوصل لتسوية للصراع من خلال التفاوض».
وحدد بايدن 31 أغسطس (آب) موعداً رسمياً لانتهاء المهمة العسكرية الأميركية في أفغانستان، مع تطلعه للانسحاب من الصراع الذي بدأ بعد أن هاجمت «القاعدة» الولايات المتحدة في 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وتصاعد العنف بشكل كبير منذ إعلان خطة الانسحاب في أبريل (نيسان) مع شن «طالبان» هجمات واستيلائها على مناطق ومعابر حدودية مهمة وتطويقها أو إطباقها على العديد من عواصم الأقاليم، حسبما أفادت به «وكالة رويترز للأنباء».
وقال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأسبوع الماضي إن «طالبان» تسيطر على نحو نصف مراكز الأقاليم في أفغانستان، مما يشير إلى تدهور الوضع الأمني بسرعة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ غني أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها الدبلوماسي «لدعم التوصل لتسوية سياسية دائمة وعادلة».
وتستعد الولايات المتحدة أيضاً للبدء في إجلاء آلاف من الأفغان الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات هجرة خاصة، والذين يواجهون تهديداً بتعرضهم لانتقام متمردي «طالبان»، بسبب عملهم لصالح الحكومة الأميركية.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق، أمس (الجمعة)، على تخصيص ما يصل إلى 100 مليون دولار من صندوق طوارئ خاص لتلبية احتياجات اللاجئين العاجلة وغير المتوقعة الناجمة عن الوضع
في أفغانستان، بما في ذلك الأفغان المتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرة هجرة خاصة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن وافق أيضاً على صرف 200 مليون دولار في صورة خدمات ومهمات من مخزونات الهيئات الحكومية لتلبية نفس الاحتياجات.
وأدانت وزارة الخارجية هجمات «طالبان» على المترجمين الفوريين السابقين وغيرهم من الأفغان إضافة إلى تدمير البنية التحتية.
وقالت المتحدثة جالينا بورتر في إفادة صحافية دورية: «ندين بشدة الهجمات المستهدفة وتدمير البنية التحتية الحيوية بالإضافة إلى الهجمات الأخرى ضد الشعب الأفغاني».
وأبدى الأفغان المتعلمون، ولا سيما النساء والفتيات اللواتي مُنِعن من المدرسة، ومعظمهن من العمل في ظل حكم «طالبان»، وكذلك أعضاء الأقليات العرقية والطائفية الذين تعرضوا لاضطهاد بموجب تفسير «طالبان» المتطرف، قلقهم من تقدم المتمردين السريع.
ومن المتوقع أن يتم نقل الدفعة الأولى من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وعائلاتهم قبل نهاية الشهر إلى قاعدة فورت لي العسكرية الأميركية في ولاية فرجينيا، حيث تتم المعالجة النهائية لطلباتهم للحصول على تأشيرة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الاثنين إنه يمكن نقل نحو 2500 أفغاني إلى المنشأة الواقعة على بُعد 48 كيلومتراً جنوب ريتشموند.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.