طهران تقر بـ«أحقية الاحتجاجات» مع تسارع القمع

روحاني يرسل وفداً خاصاً... والشرطة تتوعد «المتسببين في الاضطرابات»

مسيرة احتجاجية للعرب الأحوازيين الثلاثاء ضد مشروع تحويل مجرى الأنهار وتجفيف الأهوار
مسيرة احتجاجية للعرب الأحوازيين الثلاثاء ضد مشروع تحويل مجرى الأنهار وتجفيف الأهوار
TT

طهران تقر بـ«أحقية الاحتجاجات» مع تسارع القمع

مسيرة احتجاجية للعرب الأحوازيين الثلاثاء ضد مشروع تحويل مجرى الأنهار وتجفيف الأهوار
مسيرة احتجاجية للعرب الأحوازيين الثلاثاء ضد مشروع تحويل مجرى الأنهار وتجفيف الأهوار

قال الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني، إن الاحتجاجات حق لأهالي الأحواز «الذين يعيشون في درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية»، لكنه حذر من هتافات «غير صحيحة»، في وقت واصلت أجهزة الأمن والشرطة حملة القمع والاعتقالات في المدن العربية الواقعة جنوب غربي إيران.
ودخلت الاحتجاجات أمس أسبوعها الثاني، وسط إجراءات أمنية مشددة، وإقامة حواجز ونقاط تفتيش في المحافظة المتأزمة، جراء نقص حاد في المياه.
وقال روحاني، أمس، إن سبب نقص المياه انخفاض الأمطار بنسبة 52 في المائة، مشيراً إلى أنه وافق على تمويل خطة أعدتها الحكومة لمعالجة الأزمة. وأرسل وفداً حكومياً برئاسة نائبه الأول إسحاق جهانغيري.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، أن مطالب الناس هي إطلاق المياه من وراء السدود. وأعلن شمخاني عن إصدار أمر بإطلاق سراح الموقوفين «الذين لم يرتكبوا جرائم». وقال، بعد مشاورات مع الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، إنه أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى لحل المشكلات المتراكمة في المنطقة التي يحدر منها.
وأصدر الادعاء العام في المحافظة بياناً حذر فيه المحتجين من السماح للمجموعات الموالية للأجانب بتهديد أمن واستقرار خوزستان. كما تعهد قائد الشرطة الإيرانية، حسين أشتري، بملاحقة «المتسببين في الاضطرابات الأخيرة ومحاسبتهم على أعمالهم» حسب وكالة «تسنيم».
وقطعت السلطات جميع الطرق المؤدية إلى مدينة الخفاجية، مساء الأربعاء، لمنع التجمهر، فيما شهدت أحياء من مدينة الأحواز احتجاجات غاضبة، بعد سقوط قتيلين على الأقل الأربعاء. وسمع دوي إطلاق النار مرة أخرى في المدينة، واستخدمت السلطات الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.