سلاح استُخدم في قتل أشهر مجرمي الغرب الأميركي يباع بمزاد الشهر المقبل

المسدس الذي استُخدم في قتل أشهر الخارجين عن القانون بالغرب الأميركي في القرن التاسع عشر (رويترز)
المسدس الذي استُخدم في قتل أشهر الخارجين عن القانون بالغرب الأميركي في القرن التاسع عشر (رويترز)
TT

سلاح استُخدم في قتل أشهر مجرمي الغرب الأميركي يباع بمزاد الشهر المقبل

المسدس الذي استُخدم في قتل أشهر الخارجين عن القانون بالغرب الأميركي في القرن التاسع عشر (رويترز)
المسدس الذي استُخدم في قتل أشهر الخارجين عن القانون بالغرب الأميركي في القرن التاسع عشر (رويترز)

يُطرح المسدس الذي استُخدم في قتل بيلي ذا كيد -أشهر الخارجين عن القانون في الغرب الأميركي في القرن التاسع عشر- للبيع في أحد المزادات الشهر المقبل. وكان بيلي ذا كيد قد لقي حتفه رمياً بالرصاص على يد قائد الشرطة بات جاريت عام 1881 بعد مطاردة استمرت لأشهر، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
قالت دار «بونهامز» للمزادات أمس (الأربعاء)، إنه من المتوقع أن يجلب مسدس بات جاريت ما بين مليوني دولار وثلاثة ملايين دولار. ووصفت دار «بونهامز» المسدس بأنه «الكنز الأكثر شهرة في التاريخ القديم للغرب الأميركي».
ويُطرح المسدس للبيع ضمن مجموعة تشمل أسلحة نارية تعود للغرب الأميركي ومقتنيات أخرى قام زوجان من تكساس هما جيم وتيريزا إيرل بجمعها على مدى نحو 50 عاماً. وتوفي جيم إيرل في عام 2019 وقررت عائلته بيع المجموعة.
كان بيلي ذا كيد مطلوباً في أريزونا ونيو مكسيكو بعد أن قُتل ثمانية رجال. وتعقبه جاريت إلى مزرعة في فورت سومنر في نيو مكسيكو وأطلق عليه النار فأرداه قتيلاً في 14 يوليو (تموز) 1881.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».