مدرب «السعودي الأولمبي»: طموحنا سيقودنا للمراكز الثلاثة الأولى في «الأولمبياد»

سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)
سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب «السعودي الأولمبي»: طموحنا سيقودنا للمراكز الثلاثة الأولى في «الأولمبياد»

سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)
سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي (الشرق الأوسط)

كشف سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي الأولمبي، عن سعادته بالتواجد في المحفل الأولمبي العالمي، مضيفاً في المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء الأول للأخضر الصغير أمام ساحل العاج: لدينا جيل من اللاعبين الصغار داعم لمستقبل كرة القدم السعودية.
وعن اختياراته للثلاثي «سلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني»، أوضح الشهري، تم الاختيار لإمكاناتهم الفنية، إضافة إلى دعمهم الكبير للجوانب التكتيكية التي تخص الجهاز الفني.
وأضاف الشهري في حديثه، وجودنا في المجموعة الأصعب بعد غياب 25 عاماً عن الأولمبياد يعدّ أمراً إيجابياً للكرة السعودية؛ بسبب أن هذا النوع من المباريات يصقل اللاعبين بشكل جيد.
وختم المدرب السعودي حديثه عن وجودهم في المجموعة التي تضم منتخبات البرازيل وألمانيا وساحل العاج: نحترم المنتخبات كافة، ولكن لدينا طموح وقدرات ستساعدنا - بإذن الله - على تقديم كل ما لدينا، ومواصلة المشوار نحو أحد المراكز الثلاثة الأولى، بإذن الله.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».