الفيضانات المدمرة تكبد ألمانيا 5 مليارات يورو خسائر (فيديو وصور)

آثار الدمار في منطقة أرويلر بألمانيا إثر الفيضان والأمطار الغزيرة (إ.ب.أ)
آثار الدمار في منطقة أرويلر بألمانيا إثر الفيضان والأمطار الغزيرة (إ.ب.أ)
TT

الفيضانات المدمرة تكبد ألمانيا 5 مليارات يورو خسائر (فيديو وصور)

آثار الدمار في منطقة أرويلر بألمانيا إثر الفيضان والأمطار الغزيرة (إ.ب.أ)
آثار الدمار في منطقة أرويلر بألمانيا إثر الفيضان والأمطار الغزيرة (إ.ب.أ)

أعلن «اتحاد صناعة التأمين الألماني»، اليوم (الأربعاء)، أن الأضرار التي سببتها الفيضانات المدمرة التي اجتاحت جزءاً من ألمانيا الأسبوع الماضي قد تكلف شركات التأمين ما يصل إلى 5 مليارات يورو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
https://www.youtube.com/watch?v=vCI2DFrM2kc
وقال رئيس «الاتحاد»، يورغ أسموسن، في بيان: «نتوقع خسائر مؤمناً عليها تتراوح قيمتها بين 4 و5 مليارات يورو»، ووصف الكارثة بأنها «واحدة من أكبر العواصف تدميراً في التاريخ الحديث».

ويغطي التأمين جميع سكان المنازل الفردية والمساكن الجماعية ضد خطر العواصف، لكن «46 في المائة فقط مغطون ضد الكوارث الطبيعية الأخرى مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات»، وفقاً لـ«الاتحاد».

وهناك أيضاً تفاوتات كبيرة بين المناطق؛ في راينلاند بالاتينات 37 في المائة فقط من المؤمّن عليهم مشمولون بأخطار الكوارث الطبيعية، فيما تبلغ نسبتهم 47 في المائة بشمال الراين فستفاليا، و94 في المائة في بادن فورتمبيرغ حيث كانت هذه التغطية إجبارية حتى عام 1993.
https://www.youtube.com/watch?v=YSeIYIYdHKw
ويعود آخر مبلغ قياسي من حيث التعويضات عن خسائر مؤمن عليها إلى أغسطس (آب) 2002 حين بلغ 4.65 مليار يورو بعد فيضان نهر إلبه في شرق البلاد، عقب ظروف مناخية قصوى أثرت على كل أوروبا الوسطى.
وسيصدر تقدير جديد للخسائر الأسبوع المقبل، وفق «الاتحاد».


مقالات ذات صلة

باحث بريطاني: «المناطق الزرقاء» المشهورة بعمر سكانها المديد مجرد خدعة

بيئة جانب من الساحل الشمالي لجزيرة سردينيا الإيطالية (فيسبوك)

باحث بريطاني: «المناطق الزرقاء» المشهورة بعمر سكانها المديد مجرد خدعة

تشكل الفكرة القائلة إنّ «المناطق الزرقاء» المشهورة في العالم بطول عمر سكانها وارتفاع نسبة المعمرين فيها، مجرد خدعة تستند إلى بيانات غير صحيحة؟

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق معرض مستدام وصديق للبيئة من إنشائه إلى تصميمه ومكوّناته (تصوير: تركي العقيلي)

من التصميم إلى الإنشاء… ابتكارات مستدامة تُشكِّل معرضاً دولياً في السعودية

تبرز تقنية «الشجرة التفاعلية» وسط القاعة. فعندما يقترب الزائر تدبُّ الحياة في الشجرة ويُعرَض وجهٌ عليها لتبدأ بسرد قصتها ممثّلةً الأشجار المُعمِّرة في السعودية.

غازي الحارثي (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

صفقات تجاوزت 12 مليار دولار في مؤتمر «كوب 16»

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16).

عبير حمدي (الرياض)
يوميات الشرق تكريم الفائزين الثلاثة ضمن مبادرة «حلول شبابية» بالتزامن مع «كوب 16» (واس)

منصّتان وشركة... «حلول شبابية» سعودية مبتكرة لمختلف التحديات البيئية

لم تكن الحلول التي قُدِّمت في مؤتمر «كوب 16» للقضايا البيئية والمناخيّة الملحّة، وقضايا تدهور الأراضي والجفاف، قصراً على الحكومات والجهات الخاصة ذات الصلة.

غازي الحارثي (الرياض)
بيئة شجرة تذبل بسبب الجفاف في تشيلي (رويترز)

ثلاثة أرباع أراضي العالم باتت «جافة بشكل دائم» خلال العقود الثلاثة الماضية

بات ما يزيد قليلاً على 75 في المائة من أراضي العالم «أكثر جفافاً بشكل دائم» على مدى العقود الثلاثة الماضية، وفق تقرير تدعمه الأمم المتحدة صدر، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.