أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم (الأربعاء) تراجع الاقتراض الحكومي في بريطانيا خلال الربع الأول من العام المالي الحالي عن التوقعات الرسمية في ظل الازدهار الأقوى من التوقعات للاقتصاد مما أدى إلى امتصاص أعداد كبيرة من العمال الذين كانوا يحصلون على إعانات بطالة، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن البيانات الحكومية المنشورة اليوم، القول إن عجز الميزانية خلال الأشهر الثلاثة من أبريل (نيسان) إلى نهاية يونيو (حزيران) الماضيين بلغ 5. 69 مليار جنيه إسترليني (5. 94 مليار دولار) في حين كانت توقعات مكتب مسؤولية الميزانية المنشورة في مارس (آذار) الماضي تشير إلى أن العجز سيصل إلى 7. 92 مليار جنيه إسترليني خلال تلك الفترة.
في الوقت نفسه، تجاوز الإنفاق الإيرادات خلال يونيو فقط بمقدار 8. 22 مليار جنيه إسترليني وهو ثاني أكبر عجز شهري تسجله بريطانيا، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني.
وكان المحللون الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ" رأيهم يتوقعون أن يكون العجز خلال الشهر الماضي 9. 21 مليار جنيه إسترليني فقط.
وأوضحت "بلومبرغ" أن الازدهار القوي للاقتصاد البريطاني بعد أن تعرض الاقتصاد لأكبر انكماش له منذ 300 سنة فاجأ الخبراء، في حين قال ديف رامسدن نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي إنه يتوقع عودة الاقتصاد إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد خلال الربع الحالي من العام.
وبالنسبة للمالية العامة، فإن الازدهار يترجم إلى زيادة في حصيلة الضرائب من العمال الجدد وإنفاق أقل على برامج دعم لمتضررين من الجائحة مثل برنامج دعم أجور العمال.
الاقتراض الحكومي ببريطانيا خلال الربع الأول أقل من التوقعات
الاقتراض الحكومي ببريطانيا خلال الربع الأول أقل من التوقعات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة