إسرائيل تقصف «مخزن صواريخ إيرانية» شمال سوريا

مسؤول غربي عدّ إطلاق قذيفتين من جنوب لبنان «محاولة لتغيير قواعد اللعبة»

صورة أرشيفية لتصدي الدفاعات السورية لقصف إسرائيل (رويترز- روسيا اليوم)
صورة أرشيفية لتصدي الدفاعات السورية لقصف إسرائيل (رويترز- روسيا اليوم)
TT

إسرائيل تقصف «مخزن صواريخ إيرانية» شمال سوريا

صورة أرشيفية لتصدي الدفاعات السورية لقصف إسرائيل (رويترز- روسيا اليوم)
صورة أرشيفية لتصدي الدفاعات السورية لقصف إسرائيل (رويترز- روسيا اليوم)

قصفت إسرائيل «مواقع إيرانية» بينها مخزن صواريخ، في ريف حلب شمال سوريا، ليل الاثنين - الثلاثاء، في أول غارات من نوعها منذ تسلم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت خلفا لبنيامين نتنياهو.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن الضربات الإسرائيلية «استهدفت منطقة جبل الواحة، قرب البحوث العلمية ومعامل الدفاع التابعة للنظام السوري في منطقة السفيرة بريف حلب، حيث توجد هناك قاعدة إيرانية ومستودعات أسلحة لها، ما أدى إلى تدميرها، لافتا إلى مقتل خمسة موالين لإيران بينهم ثلاثة غير سوريين.
وقالت قوات المعارضة السورية، في بيان، إن الهجوم استهدف قواعد لـ«الحرس» الإيراني ومصنعاً للأسلحة في منطقة تعطلت فيها أنشطة الأبحاث والتطوير الإيرانية بسبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة خلال العام.
وتقول مصادر مخابرات غربية إن الهجمات الإسرائيلية في سوريا جزء من «حرب ظل» أقرتها الولايات المتحدة خلال العامين الأخيرين ضمن سياسة تقوم على تقويض قوة إيران العسكرية من دون التسبب في تصعيد كبير في الأعمال القتالية.
وبعد ساعات من القصف، تعرضت مدينة الجليل، لقصف بقذيفتين من جنوب لبنان، ما اعتبره مسؤول غربي «محاولة لتغيير قواعد اللعبة والربط بين ساحتي لبنان وسوريا».
وأعلنت مصادر أمنية رفيعة في الجيش الإسرائيلي مساء أمس أن «جهات فلسطينية تقف وراء إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل، فجر الثلاثاء، وليس (حزب الله)». وكان وزير الأمن بيني غانتس قال إن «إسرائيل لن تسمح بأن تصبح الأزمات في لبنان، تهديدا أمنيا لإسرائيل».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.