عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، استقبله هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية، الذي وجه الشكر لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على وقوف المملكة العربية السعودية مع تونس في الظرف الصحي الصعب وتوفير جملة من المعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لمعاضدة مجهودات تونس في مقاومة فيروس كورونا (كوفيد19)، وأكد رئيس الحكومة خلال اللقاء على متانة العلاقات التي تجمع بين تونس والمملكة، وعراقتها وسبل دعمها وتطويرها بما فيه خير للبلدين الشقيقين.

> نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، تفقدت أول من أمس، المؤسسة العقابية في منطقة المرج بمحافظة القاهرة، حيث هنأت الأطفال بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وقدمت لهم الهدايا بمناسبة العيد، كما تبادلت أطراف الحديث مع عدد منهم واستمعت لطلباتهم ووعدت بتوفير كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم، كما تفقدت الوزيرة العنابر الخاصة بالأطفال الأحداث واطمأنت على إجراءات رعايتهم، كما تفقدت إجراءات الحماية المدنية بالعنابر واطمأنت على تطبيق كافة إجراءات الحماية للأطفال.

> مها علي، وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، تفقدت أول من أمس، الأسواق والمحال التجارية في عدد من المناطق، وسوق المؤسسة الاستهلاكية المدنية في منطقة بيادر وادي السير، وقالت إن أسعار غالبية السلع، كأصناف الزيوت والسكر والأرز مستقرة، وذلك وفقاً لرصد الأسعار الذي تقوم به الوزارة، من خلال كوادر مراقبة الأسواق، وشددت الوزيرة على ضرورة المحافظة على استقرار الأسعار، واستمرار التقيد بأوامر الدفاع المتعلقة بمتطلبات الوقاية من وباء كورونا، واستمعت لعدد من مرتادي المولات.

> الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة بالإمارات، التقى أول من أمس، إيمرسون منانغاغوا رئيس جمهورية زيمبابوي، وذلك خلال الجولة التي يقوم بها في أفريقيا، بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية، حيث أعرب الشيخ شخبوط عن اعتزازه بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية زيمبابوي، مؤكدا حرص قيادة الدولة على تعزيزها في مختلف المجالات. من جانبه، أشاد رئيس زيمبابوي بالعلاقات الوطيدة، مؤكدا الحرص على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات.

> أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، سفير إسبانيا المعتمد لدى موريتانيا خوسيوس سانتوس آكوادو، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، خاصةً في مجالات تدخل المفوضية. جرى اللقاء بحضور المفوض المساعد الرسول ولد الخال، ومدير حقوق الإنسان سيدي محمد ولد شيخنا، ومدير العلاقات مع المجتمع المدني محمدن ولد حرمه.

> عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، التقى أول من أمس، بسفير سنغافورة لدى مصر دومينيك جوه، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستعرض الوزير استراتيجية مصر الرقمية والجهود المبذولة لتحقيق التحول الرقمي، وبناء الإنسان المصري من خلال إتاحة برامج تدريبية على مستويات مختلفة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأبدى السفير استعداد بلاده للتعاون مع مصر في مجال بناء القدرات ورفع الكفاءات من خلال عدد من الجامعات المتخصصة ذات التصنيف العالمي.

> لي مينغ قانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت، قدم التهنئة، لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وجميع الشعب الكويتي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معربا عن تمنياته الطيبة للشعب الكويتي الصديق بكل الخير والتقدم والازدهار. وقال السفير: «يسعدني التقدم للشعب الكويتي بخالص التهاني، بمناسبة عيد الأضحى، وهو العيد الذي تجتمع فيه العائلات والأصدقاء والأحباء، متمنياً للشعب الكويتي الصديق عيداً مباركاً كريماً».

> أوسمان مامودو كان، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في الوزارة، بوريس جيكو سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد لدى موريتانيا، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، خاصةً في المجال الاقتصادي. جرى اللقاء بحضور عدد من مسؤولي الوزارة.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».