مالي: الرئيس كان هدفاً لمحاولة طعن بالجامع الكبير في باماكو

صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)
TT

مالي: الرئيس كان هدفاً لمحاولة طعن بالجامع الكبير في باماكو

صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)

قالت رئاسة مالي في بيان على «تويتر»، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس الموقت أسيمي غويتا كان هدفاً لمحاولة طعن خلال صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير في باماكو.
وقالت الرئاسة «تغلب الأمن على المهاجم في التو، والتحقيقات مستمرة».
https://twitter.com/PresidenceMali/status/1417439511047516167
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن مسلّحين، هاجم أحدهما يحمل سكيناً، رئيس مالي الموقت أسيمي غويتا أثناء الصلاة في الجامع الكبير في باماكو لمناسبة عيد الأضحى، اليوم.
وتم نقل غويتا من المكان فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المسؤول عن الجامع لاتوس توريه «بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجهاً لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصاً آخر أصيب».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».