ريما بنت بندر في طوكيو للتصويت على «أولمبياد 2032»

الأخضر يستعد بمناورة... و«فيفا» يلقي محاضرة عن «نزاهة المنافسات»

الأميرة ريما بنت بندر لدى وصولها إلى طوكيو أمس (الشرق الأوسط)
الأميرة ريما بنت بندر لدى وصولها إلى طوكيو أمس (الشرق الأوسط)
TT

ريما بنت بندر في طوكيو للتصويت على «أولمبياد 2032»

الأميرة ريما بنت بندر لدى وصولها إلى طوكيو أمس (الشرق الأوسط)
الأميرة ريما بنت بندر لدى وصولها إلى طوكيو أمس (الشرق الأوسط)

وصلت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عضو اللجنة الأولمبية الدولية وعضو وفد السعودية في طوكيو‬ إلى العاصمة اليابانية لحضور أولمبياد طوكيو للمشاركة في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية التي تنعقد خلال الأيام المقبلة على هامش الدورة‬.
وللمرة الأولى ستشارك الأميرة ريما بنت بندر في التصويت للفائز باستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2032 التي تبدو بريزبين الأسترالية الأقرب للفوز بها.
يذكر أن الأمير نواف بن فيصل بن فهد كان عضواً تنفيذياً في اللجنة الأولمبية الدولية وكان يملك صلاحية التصويت للمدن الفائزة بتنظيم الأولمبياد لكنه استقال من منصبه أواخر عام 2015 ليغيب السعوديون عن الحضور في هذا المنصب حتى انتخاب الأميرة ريما بنت بندر قبل عام.
ومن جانب آخر، أكد الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية نائب رئيس وفد المملكة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثون (طوكيو 2020) أن اللجنة الأولمبية وبالتنسيق مع الاتحادات الرياضية المشاركة أكملت إعدادها للمشاركة في هذا الحدث الكبير.
وقال الأمير فهد بن جلوي في تصريح إعلامي: «تم إنهاء جميع الترتيبات من حيث السكن والمواصلات وأماكن التدريبات للاعبين واللاعبات المتأهلين للأولمبياد، متمنياً أن يحقق ممثلو المملكة النتائج المرجوة في المحفل الدولي».
وأدى المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 23 سنة حصة تدريبية اشتملت على عدد من الجمل التكتيكية والفنية والبدنية واختتمها المدير الفني سعد الشهري بمناورة على منتصف الملعب ركّز من خلالها على الجانب الدفاعي وخصوصاً في الكرات العرضية.
وسيدشن المنتخب الأولمبي مشاركته في منافسات كرة القدم بالدورة يوم الخميس المقبل بمواجهة منتخب ساحل العاج على استاد يوكوهاما لحساب المجموعة الرابعة التي تضم بجانبه البرازيل وألمانيا.
يذكر أن تأهل المنتخب السعودي للأولمبياد جاء بعد غياب 24 عاماً، بعد أن حل وصيفاً للمنتخب الكوري الجنوبي في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً التي أقيمت مطلع العام الماضي.
وكان لاعبو الأخضر استمعوا أمس لمحاضرة ألقاها مسؤولو الفيفا عن قوانين اللعب ونزاهة المنافسات من حيث المراهنات واستخدام المنشطات إضافة لبعض التعليمات الخاصة.
وبالعودة إلى مسألة استضافة المونديال التالي، فقد كانت النسخ الأخيرة من دورات الألعاب الأولمبية تميزت بالجدل وتضخّم التكلفة وفوضى كورونا، وبالتالي لم يكن سهلاً إيجاد مدن مرشحة لاستضافة ألعاب 2032.
بيد أن إحدى المدن الأسترالية الساطعة الشمس تبدو جاهزة لمواجهة التحدي.
وستكون مدينة بريزبين بالتأكيد مضيفة 2032 بعد غد الأربعاء، عندما تجري اللجنة الأولمبية الدولية تصويتاً في طوكيو على هامش أولمبياد 2020 المؤجل.
في مدن أخرى، قد يؤدّي الترشح إلى تظاهرات أو على الأقل نقاش عام قوي، لكن سكان بريزبين استقبلوا هذه الأخبار بحماس.
وقالت ماريوم عمار التي انتقلت من باكستان للعيش في بريزبين قبل سبع سنوات: «المدينة رائعة والناس جميلون. وسيكون من الجميل أن يحدث شيء كهذا في المدينة».
ودخلت قطر أيضاً سباق الترشح لاستضافة ألعاب 2032 وكان ثمة عرض مشترك طويل الأمد بين كوريا الجنوبية والشمالية، لكن كونها ثرية ومجنونة بالرياضة يضع أستراليا في موقع متقدم لنيل شرف الاستضافة.
وتقول جوديث ماير، خبيرة السياحة والفعاليات بجامعة كوينزلاند، إن «أستراليا في وضع محظوظ جداً لأنها قادرة على تحمّل تكلفة تنظيم واحد من هذه الأحداث الكبيرة».
وأضافت: «هناك العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم التي قد ترغب في القيام بذلك ولكنّها في الواقع ليست في وضع مالي لتكون قادرة على القيام بذلك».
واستضافت أستراليا الأولمبياد مرتين، في ملبورن عام 1956 وسيدني عام 2000.
ويقطن مدينة بريزبين الساحلية التي تتمتع برمال متلألئة، 2.3 مليون شخص. يُنظر إلى بريزبين عموماً على أنها أكثر استرخاء وأقل عالمية من مدن أستراليا الجنوبية المترامية الأطراف.
وستنتشر الأحداث في جميع أنحاء بريزبين والمدن المجاورة في ولاية كوينزلاند، بما في ذلك غولدكوست التي استضافت ألعاب الكومنولث 2018.
وثمة آمال في أن تعزّز الألعاب الأولمبية مكانة بريزبين الدولية ما يجعلها أكثر جاذبية للسياح الذين يميلون إلى استخدامها كنقطة انطلاق لمناطق الجذب السياحي مثل الحاجز المرجاني العظيم.
وتقول رئيسة المجلس الأولمبي في كوينزلاند ناتالي كوك: «سافرت حول العالم وهم يسألون (أين تقع بريزبين؟)، يتعيّن عليك أن تخرج الخريطة لكي تظهر لهم أنها تبعد ساعة شمالاً بالطائرة من سيدني. سيتغيّر الأمر وهذا مثير للغاية».
واعتمد منظّمو الألعاب نظاما جديدا لمنح شرف استضافة ألعاب عام 2032 يقوم على الحوار، بعد أن ابتعدت المدن عن دخول المنافسة خشية ارتفاع التكاليف ومشكلة تشغيل الملاعب بعد انتهاء الألعاب. وتسمح إصلاحات «المعايير الجديدة» التي تم الكشف عنها عام 2018 باستخدام الملاعب الحالية بما في ذلك الملاعب ذات السعة الأصغر، فضلاً عن البنية التحتية المؤقتة.
مع وجود حوالي 85 في المائة من الأماكن التي تم بناؤها بالفعل في بريزبين وجوارها، تأمل أستراليا أن تحافظ هذه التغيرات على انخفاض التكاليف حيث تتوقع ميزانية تشغيلية تبلغ 4.5 مليار دولار أسترالي (3.4 مليار دولار أميركي) مقارنة بـ15.4 مليار دولار أميركي في طوكيو.
وستسهم اللجنة الأولمبية الدولية بمبلغ 2.5 مليار دولار أسترالي، ومن المتوقع أن تغطي مبيعات التذاكر والرعاية التكاليف الإضافية.
وتقول المحاضرة البارزة في السياحة والرياضة في جامعة غريفيث، ميليسنت كينيلي إنه «لا يجب التعويل كثيراً» على التوقعات الاقتصادية الواعدة بالنظر إلى فشل تاريخ الأحداث الأولمبية في الحفاظ على الميزانية. وأضافت: «أعتقد أن ثمة درجة من المخاطرة أن تحظى مدينة باستضافة حدث بهذا الحجم في وقت مبكر. كان هناك قدر هائل من عدم اليقين على مستوى العالم لبعض الوقت، ماليا مع (قضايا مثل) كوفيد وتغيّر المناخ. لذا فهي مقامرة في هذا الصدد».


مقالات ذات صلة

موعد فتح سحب تذاكر أولمبياد لوس أنجليس

رياضة عالمية أولمبياد لوس أنجليس 2028 (رويترز)

موعد فتح سحب تذاكر أولمبياد لوس أنجليس

قالت اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجليس 2028 إن الجماهير ستتمكن من التسجيل بدءا من 14 يناير (كانون الثاني) للمشاركة في سحب عشوائي لتذاكر الرياضات الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
آسيا الأفغانية سميرة أصغري المنتخَبة عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية تتحدث إلى الصحافيين بالمنطقة الإعلامية المختلطة على هامش الجمعية العمومية الـ133 بوينوس أيرس في 9 أكتوبر 2018 (أ.ف.ب)

ممثلة أفغانستان في «الأولمبية الدولية» تأمل أن تُغيّر «طالبان» موقفها من حقوق النساء

رأت عضو اللجنة الأولمبية الدولية عن أفغانستان، سميرة أصغري، أن على «طالبان» إدراك أنه إذا أرادت يوماً أن تحظى بقبول دولي، فعليها احترام حق النساء في التعليم

«الشرق الأوسط» (باريس) «الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كوفنتري تتحدث خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

اللجنة الأولمبية تصدر قرارها بشأن أهلية «المتحولين جنسياً» مطلع 2026

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، أنها ستعلن معايير الأهلية للرياضيين المتحولين جنسياً في أوائل العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة سعودية حسين رضا (الشرق الأوسط)

حسين رضا أول «سعودي» في لجنة اللاعبين بـ«الأولمبية الدولية»

أعلنت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية كيرستي كوفنتري، تعيين اللاعبين المعينين في لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية للأعوام الأربعة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سيحصل الرياضيون البريطانيون البارزون على سلاح في مكافحة الإساءة عبر الإنترنت (رويترز)

كيف سيحمي الذكاء الاصطناعي الرياضيين البريطانيين؟

سيحصل الرياضيون البريطانيون البارزون قريباً على سلاح جديد في مكافحة الإساءة عبر الإنترنت بعد أن وقَّعت اللجنة الأولمبية البريطانية

«الشرق الأوسط» (لندن )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.