الحجاج يعودون إلى منى لرمي «العقبة الكبرى»

حالة ضيوف الرحمن «مطمئنة»... و«الصحة العالمية» تشيد بخطط السعودية في المناسك

حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر أمس (أ.ف.ب)
حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر أمس (أ.ف.ب)
TT

الحجاج يعودون إلى منى لرمي «العقبة الكبرى»

حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر أمس (أ.ف.ب)
حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر أمس (أ.ف.ب)

بدأ حجاج بيت الله الحرام، الليلة الماضية، النفير من مزدلفة إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى ونحر الهدي، ثم الحلق والتقصير، قبل التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة والسعي. وكان ضيوف الرحمن قد قضوا يومهم أمس على صعيد عرفات بعد نجاح تفويجهم من «منى» عبر الحافلات، وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين في مسجد «نمرة» اقتداءً بالسنة النبوية.
وأكدت وزارة الصحة السعودية، أمس، أن الحالة الصحية لجميع الحجاج مطمئنة، وأنه لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحافي لقطاعات الحج، إن جميع المؤشرات حتى الآن تؤكد سلامة الحج وصحة الحجيج. كما ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، أن عملية التصعيد من منى إلى عرفات استغرقت فقط 4 ساعات وتمت بنجاح.
بدورها، أشادت منظمة الصحة العالمية بالإجراءات التي اتخذتها السعودية لضمان سلامة الحجاج، وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبريسوس في تغريدة على «تويتر»، «بينما يتجمع المؤمنون لأداء الحج هذا العام، نرحب بتخطيط الصحة العامة والخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لضمان سلامة الحجاج خلال جائحة (كوفيد - 19)».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.