تواجه دول الاتحاد الأوروبي انتشاراً واسعاً للمتحور «دلتا» من فيروس «كوفيد - ١٩»، ما جعلها تصارع من أجل تفادي العودة إلى الإغلاق الذي عانت منه لفترات طويلة، وكلف اقتصاداتها أثماناً باهظة.
وبعد شهرين من إلغاء غالبية دول الاتحاد القيود التي كانت مفروضة على التنقّل والتجمّعات، وعادت محركات الاقتصاد تعمل بكامل طاقتها، كثر الحديث مؤخراً عن إمكانية فرض بعض التدابير مجدداً في كثير من تلك البلدان، بسبب الارتفاع السريع في عدد الإصابات.
وأوضح «المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها» أن المتوسط اليومي للإصابات في دول الاتحاد ارتفع من 38 ألفاً قبل نحو شهر، إلى 160 ألفاً الآن.
ويخشى خبراء صحيون من أن تقوّض هذه التطورات، الخطط التي وضعتها الحكومات الأوروبية للخروج من نفق الجائحة. وبالفعل عادت بعض الدول، إلى فرض حظر التجوّل الليلي، فيما أقفل البعض الآخر أماكن الترفيه، أو عاد إلى فرض استخدام الكمامات في الأماكن العامة، إضافة إلى القيود على السفر.
إلى ذلك، قررت السعودية أمس أن يقتصر سفر المواطنين للخارج على الأشخاص الحاصلين على التطعيم من جرعتين، بدءاً من 9 أغسطس (آب) المقبل. واستثنى القرار الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً والمتعافين خلال 6 أشهر من بداية إصابتهم، إضافة إلى الذين أصيبوا وحصلوا على جرعة لقاح واحدة.
...المزيد
أوروبا تصارع «دلتا» لتفادي العودة للإغلاق
السعودية تشترط جرعتي لقاح قبل السماح بالسفر
أوروبا تصارع «دلتا» لتفادي العودة للإغلاق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة