مؤشرات «حرب باردة رقمية» بعد اتهامات غربية للصين

مكاتب شركة «ديدي» الصينية التي تقوم بالمراقبة الأمنية السيبرانية في بكين (أ.ب)
مكاتب شركة «ديدي» الصينية التي تقوم بالمراقبة الأمنية السيبرانية في بكين (أ.ب)
TT

مؤشرات «حرب باردة رقمية» بعد اتهامات غربية للصين

مكاتب شركة «ديدي» الصينية التي تقوم بالمراقبة الأمنية السيبرانية في بكين (أ.ب)
مكاتب شركة «ديدي» الصينية التي تقوم بالمراقبة الأمنية السيبرانية في بكين (أ.ب)

قادت الولايات المتحدة تحالفاً يشمل دول حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لاتهام وزارة الأمن الصينية وشبكة تابعة لها بالوقوف وراء عملية قرصنة تعرضت لها شركة «مايكروسوفت»، إضافة إلى هجمات سيبرانية «خبيثة» أخرى.
وبذلك باتت الصين الدولة الثانية التي تقوم بنشاطات سيبرانية معادية للولايات المتحدة، التي كانت اتهمت سابقاً روسيا بالقيام بعمليات كهذه، مما أثار مخاوف من «حرب باردة رقمية» بين الخصوم الجيوسياسيين الرئيسيين في العالم.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن الحكومة الصينية دفعت لجماعات إجرامية بغية القيام بعمليات اختراق لعشرات الآلاف من أجهزة الكومبيوتر والشبكات في كل أنحاء العالم، بما في ذلك هجمات فدية لابتزاز الشركات بملايين الدولارات. وكانت «مايكروسوفت» نفسها أشارت إلى متسللين مرتبطين بوزارة أمن الدولة الصينية لاستغلالهم ثغرات في أنظمة البريد الإلكتروني للشركة في مارس (آذار) الماضي.
ولم يعلن البيت الأبيض أي عقوبات مشابهة لتلك التي فرضها على روسيا في أبريل (نيسان) الماضي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله