تدابير دقيقة لإنجاح ثاني حج استثنائي

ضيوف الرحمن يؤدون {الركن الأعظم} اليوم ويستعدون لـ«مزدلفة»

حجاج يرتدون كمامات خلال يوم التروية أمس (إ.ب.أ)
حجاج يرتدون كمامات خلال يوم التروية أمس (إ.ب.أ)
TT

تدابير دقيقة لإنجاح ثاني حج استثنائي

حجاج يرتدون كمامات خلال يوم التروية أمس (إ.ب.أ)
حجاج يرتدون كمامات خلال يوم التروية أمس (إ.ب.أ)

يقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر لأداء «الركن الأعظم» اليوم استعداداً للنفرة إلى مشعر مزدلفة، وذلك بعدما قضوا يوم التروية أمس. ويؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم وسط تدابير احترازية دقيقة لضمان سلامة ثاني حج استثنائي منذ ظهور جائحة «كورونا».
وحشدت الجهات المختصة بتسيير شؤون الحج كل طاقتها لإنجاح هذا الموسم، بعدما تضاعفت الأعداد فيه، بالقياس إلى حج العام الفائت، في ظل الظروف التي فرضتها الجائحة على التجمعات البشرية.
وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية خلال مؤتمر صحافي مساء أمس، إن خطط التنظيم وإدارة الحشود تسير وفق المخطط له، وأكدت أن للحاج حرية التنقل في مشعر منى وفق الإجراءات الاحترازية.
وتوزع منسوبو القطاعات العاملة والمتطوعون في مراكز استقبال الحجاج وزوايا الحرم المكي والمشاعر المقدسة، لتلبية حاجات الحجاج والوفاء بالتزاماتهم، حسب التخصصات التي تركز عليها كل جهة.
وقالت وزارة الصحة السعودية إنها لم تسجل أي إصابة بفيروس {كورونا} بين الحجاج خلال يوم التروية.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الحكومية تعمل بكل تجهيزاتها لتنفيذ خططها، مذكرة بأن الغرامات والسجن في انتظار مخالفي أنظمة الحج.
وتباشر الروبوتات المجهزة للتعقيم استهلاك آلاف اللترات لتعقيم مسطحات الحرم المكي في وقت قياسي بين خروج فوج ودخول آخر، بواقع 15 ألف لتر في الجولة الواحدة عبر مئات الأجهزة الآلية لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».