طي الخلاف في «أوبك بلس»

اتفاق على زيادة الإنتاج بدءاً من أغسطس

توصلت «أوبك بلس» لاتفاق مشترك بزيادة إنتاج النفط أمس بعد طيّ خلاف على الحصص (رويترز)
توصلت «أوبك بلس» لاتفاق مشترك بزيادة إنتاج النفط أمس بعد طيّ خلاف على الحصص (رويترز)
TT

طي الخلاف في «أوبك بلس»

توصلت «أوبك بلس» لاتفاق مشترك بزيادة إنتاج النفط أمس بعد طيّ خلاف على الحصص (رويترز)
توصلت «أوبك بلس» لاتفاق مشترك بزيادة إنتاج النفط أمس بعد طيّ خلاف على الحصص (رويترز)

طوت دول «أوبك بلس» أمس، الخلاف الذي نشب في وقت سابق من الشهر الجاري على حصص إنتاج النفط، وأعلنت التوصل إلى اتفاق يقضي بزيادة الإمدادات اعتباراً من أغسطس (آب) المقبل، مع حصص إنتاج جديدة لعدد من الدول الأعضاء.
وبدا التوافق واضحاً خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب الاجتماع المغلق لوزراء الطاقة في المجموعة. وأبدى وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي سعادته بالتوصل لهذا الاتفاق، وقال: «الإمارات تدعم بقوة الاتفاق الذي توصلت إليه المجموعة».
ويقضي الاتفاق بالتمديد حتى نهاية 2022 بدلاً من الموعد الحالي لنهايته في أبريل (نيسان) 2022 لإفساح المجال للمناورة في حال تعثر التعافي العالمي من تداعيات جائحة «كورونا»، على أن تطبق حصص الإنتاج الجديدة من مايو (أيار) المقبل.
وكانت الرياض وأبوظبي من داعمي زيادة الإنتاج على الفور، لكن الإمارات عارضت اقتراحاً سعودياً - روسياً بتمديد اتفاق إدارة الإمدادات حتى ديسمبر (كانون الأول) 2022، وطالبت بحصة إنتاج أعلى.
ولتسوية الخلاف، وافقت «أوبك بلس» على حصص إنتاج جديدة لعدد من الأعضاء بينهم الإمارات والسعودية وروسيا والكويت والعراق، من مايو 2022.
وسيرتفع مستوى الأساس، الذي تحسب على أساسه التخفيضات، بالنسبة للإمارات، من مايو إلى 3.5 مليون برميل يومياً من 3.168 مليون برميل حالياً. كما سيرتفع لكل من السعودية وروسيا إلى 11.5 مليون برميل يومياً من 11 مليوناً حالياً، وللعراق والكويت بواقع 150 ألف برميل لكل منهما.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.