جلسة بمجلس الأمن لتحريك العملية السياسية في سوريا

«الحرس» الإيراني يحقق في هجوم ضد «حزب الله» شرق الفرات

غير بيدرسن
غير بيدرسن
TT

جلسة بمجلس الأمن لتحريك العملية السياسية في سوريا

غير بيدرسن
غير بيدرسن

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة، اليوم، يستمع خلالها إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، حول فرص تحريك الوضع السياسي، وهي الجلسة الأولى منذ إجماع الدول الأعضاء الـ15 قبل عشرة أيام، على إصدار القرار 2585 لتمديد تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى ملايين السوريين في شمال غربي البلاد.
ويقدم بيدرسن إحاطته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف، إلى أعضاء المجلس الذين يجتمعون شخصياً في نيويورك، وسط آمال معقودة على البناء على روحية التعاون التي ظهرت في القرار 2585 في 9 يوليو (تموز) الماضي.
ويرجح أن يطلع بيدرسن أعضاء المجلس على جهوده الأخيرة للترويج لمبادرته لإجراء حوار دولي حول سوريا، علماً بأنه أشار الشهر الماضي إلى أن مثل هذا الحوار يهدف إلى أن «مناقشة خطوات ملموسة (...) ينبغي أن تكون متبادلة، وتتسم بالواقعية والدقة، وتنفذ بصورة متزامنة ويمكن التحقق منها».
في هذه الأثناء، بدأت قيادة «الحرس الثوري» الإيراني، تحقيقاً بهجوم استهدف عناصر من «حزب الله» اللبناني، في بادية البوكمال شرق الفرات، وسط شكوك بعناصر تابعة لقوات النظام السوري بالوقوف وراء هذا الهجوم وهجمات أخرى مماثلة، استهدفت مؤخراً الميليشيات التابعة لإيران، ووقعت في مناطق قريبة من مواقع سيطرة النظام في بادية البوكمال، بحسب شبكة (عين الفرات) الإخبارية.
وكانت مجموعة تابعة لـ«حزب الله» قد تعرضت، الجمعة، لهجوم نفذه مجهولون يستقلون دراجات نارية. واستخدم المهاجمون الأسلحة الرشاشة وقذائف «آر بي جي» في هجوم استغرق خمس عشرة دقيقة، وأسفر عن قتل عنصرين من المجموعة وإصابة ثلاثة آخرين.
وتشهد مناطق شرق سوريا تصعيداً عسكرياً بعد تعرض محيط قاعدة حقل العمر النفطي الذي تسيطر عليه القوات الأميركية لأكثر من سبع هجمات خلال الشهر الحالي.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.