سجال إيراني ـ أميركي حول «تعثر» تبادل السجناء

المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي ومفاوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على هامش الجولة السادسة في فيينا الشهر الماضي (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي ومفاوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على هامش الجولة السادسة في فيينا الشهر الماضي (إ.ب.أ)
TT

سجال إيراني ـ أميركي حول «تعثر» تبادل السجناء

المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي ومفاوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على هامش الجولة السادسة في فيينا الشهر الماضي (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي ومفاوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على هامش الجولة السادسة في فيينا الشهر الماضي (إ.ب.أ)

احتدم سجال إيراني - أميركي حول تعثر صفقة مقترحة لتبادل السجناء. فقد رفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الاتهامات الإيرانية «المخزية» لواشنطن بأنها تسعى إلى إرجاء الصفقة المقترحة من أجل فرض استئناف سريع لمحادثات فيينا النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران.
وجاء هذا الموقف من واشنطن عبر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، رداً على تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي نشر سلسلة تغريدات، السبت، اتهم فيها الولايات المتحدة وبريطانيا بأنهما «تعرقلان تبادل السجناء، والتوصل إلى اتفاق لإحياء ما يسمى الاتفاق النووي» من أجل «أغراض سياسية». وأضاف أن «عشرة سجناء من كل الأطراف يمكن إطلاقهم غداً، إذا وفت الولايات المتحدة وبريطانيا بالتزاماتهما بموجب الاتفاق».
ورأى أن «على أميركا وبريطانيا ألا تربطا الجانب الإنساني لتبادل السجناء بالاتفاق النووي»، إذ إنه «يجب ألا نجعل تبادل السجناء رهينة للغايات السياسية، فإن فعلنا يمكن أن نخسر التبادل والاتفاق معاً». وأكد أن المحادثات النووية في فيينا لا يمكن أن تستأنف بانتظار تسلم الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي مقاليد الحكم في أوائل أغسطس (آب) المقبل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.