«اتفاق مبدئي» بين كبار منتجي «أوبك بلس» على زيادة الإنتاج تدريجياً

مقبس مضخة زيت مطبوع ثلاثي الأبعاد أمام شعار «أوبك» (رويترز)
مقبس مضخة زيت مطبوع ثلاثي الأبعاد أمام شعار «أوبك» (رويترز)
TT

«اتفاق مبدئي» بين كبار منتجي «أوبك بلس» على زيادة الإنتاج تدريجياً

مقبس مضخة زيت مطبوع ثلاثي الأبعاد أمام شعار «أوبك» (رويترز)
مقبس مضخة زيت مطبوع ثلاثي الأبعاد أمام شعار «أوبك» (رويترز)

قال مصدر بتحالف «أوبك+» لـ«رويترز» اليوم (الأحد)، إن كبار المنتجين بالتحالف توصلوا إلى اتفاق مبدئي على زيادة الإنتاج تدريجياً حتى ديسمبر (كانون الأول) وتمديد الاتفاق الحالي حتى نهاية 2022.
وتعقد منظمة «أوبك» اجتماعاً عن بُعد في وقت لاحق اليوم.
وكان الأمين العام لـ«أوبك»، محمد باركيندو، قد صرح مطلع الشهر الجاري بأن أحدث توقعات المنظمة لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي تشير لمعدل توسع بنسبة 5.5% في 2021 ارتفاعاً من 5.4% في الاجتماع الأخير، ومدفوعاً بالأداء القوي المتوقع للنصف الثاني من العام.
وأضاف: «تواصل الصين والولايات المتحدة دعم آفاق النمو لهذا العام، إذ يسير الاقتصاد الصيني في طريقه للتوسع بنسبة 8.5%، والولايات المتحدة بنسبة 6.2%». وأشارت المنظمة إلى أنه رغم الموجة الثانية المأساوية من «كوفيد - 19» في الهند؛ لا يزال من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الهندي بنسبة 9.7%.
أما بالنسبة للقارة العجوز، فقد أوضحت «أوبك» أنه يجب أن تستفيد منطقة اليورو، إذ تشهد تخفيفاً تدريجياً لعمليات الإغلاق الصارمة، وهو ما تزامن مع طلب المستهلكين المكبوت، وبداية موسم العطلة الصيفية. ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو في منطقة اليورو هذا العام 4.2%.


مقالات ذات صلة

الأمين العام لـ«أوبك» يجدد الدعوة لاتباع نهج متوازن في التحول العالمي للطاقة

الاقتصاد الغيص خلال مشاركته في جلسة ضمن النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (الشرق الأوسط)

الأمين العام لـ«أوبك» يجدد الدعوة لاتباع نهج متوازن في التحول العالمي للطاقة

جدد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص التأكيد على أن جميع أشكال الطاقة ستكون ضرورية لتلبية متطلبات سكان العالم المتزايدين.

مساعد الزياني (أبوظبي)
الاقتصاد نموذج حفارة نفط أمام شعار «أوبك» (رويترز)

رئيس «إيني»: «أوبك» تلعب دوراً كبيراً في سوق النفط

قال الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، إن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» تلعب دوراً كبيراً جداً، ولها تأثير كبير على سوق النفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مضخات رفع أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)

أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار بعد تأجيل «أوبك بلس» زيادة الإنتاج

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين بعد أن قالت مجموعة «أوبك بلس» يوم الأحد إنها ستؤجل زيادة الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد جددت «أوبك بلس» التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون (رويترز)

«أوبك بلس» توافق على تأجيل زيادة الإنتاج في ديسمبر شهراً

وافقت مجموعة «أوبك بلس» على تمديد تعديلات الإنتاج الطوعية لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 والبالغة 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهر واحد حتى نهاية ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد سائق سيارة يقود سيارته أمام مصفاة النفط «سي إتش إس» في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)

أسعار النفط تواصل الارتفاع بدعم من تقلص المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط مدفوعة بالتفاؤل بشأن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام والبنزين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«تقدم ترمب» يضغط على السلع الأساسية بالأسواق

المرشح الجمهوري دونالد ترمب يحيي أنصاره في مؤتمر انتخابي في بالم بيتش (أ.ب)
المرشح الجمهوري دونالد ترمب يحيي أنصاره في مؤتمر انتخابي في بالم بيتش (أ.ب)
TT

«تقدم ترمب» يضغط على السلع الأساسية بالأسواق

المرشح الجمهوري دونالد ترمب يحيي أنصاره في مؤتمر انتخابي في بالم بيتش (أ.ب)
المرشح الجمهوري دونالد ترمب يحيي أنصاره في مؤتمر انتخابي في بالم بيتش (أ.ب)

تراجعت السلع الأساسية من النفط إلى المعادن والحبوب، الأربعاء، مع ارتفاع قيمة الدولار، وسط مؤشرات زائدة على فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفاز ترمب بـ270 صوتاً انتخابياً على منافسته كامالا هاريس، وفقاً لـ«فوكس نيوز»، لكن مؤسسات إخبارية أخرى لم تعلنه بعد فائزاً، رغم أنه لا يزال في الصدارة.

وهبطت أسعار النفط وفول الصويا بنحو 1.5 في المائة، في حين انخفض النحاس بأكثر من 2 في المائة في التعاملات الآسيوية، تحت ضغط من ارتفاع الدولار الأميركي. واستقرت المعادن النفيسة، بما في ذلك الذهب.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في «ساكسو بنك» لـ«رويترز»: «هذه هي الاستجابة الأولية في أسواق السلع الأساسية لفرز الأصوات في الولايات المتحدة والنتائج الأولية لصالح فوز ترمب. التركيز الرئيسي هو أنه إذا رأينا سيناريو فوز ترمب بولاية ثانية، فمن المرجح أن نرى رسوماً جمركية على السلع الصينية، وهو أمر سلبي للمعادن؛ حيث تعد الصين المستهلك الأكبر للنحاس وخام الحديد والصلب. في حين انخفض النفط بسبب المخاوف بشأن النمو الاقتصادي؛ حيث إن الرسوم الجمركية ليست جيدة للطلب العالمي الإجمالي».

وقد تواجه صناعات المعادن الصناعية والصلب في الصين رياحاً معاكسة إذا عاد ترمب إلى منصبه. وتعهّد ترمب بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية لتعزيز التصنيع الأميركي.

وقال جي شين، نائب المدير في مركز أبحاث الصلب (لانجي): «ستتعرض أسعار الصلب في الصين لمزيد من الضغوط الهبوطية إذا فاز ترمب في الانتخابات، وقد يواجه صناع الصلب المحليون خسائر أكثر حدة... هذا لأن ترمب سيكون أكثر عدوانية من حيث الإجراءات ضد الصين».

وقد تواجه إمدادات النفط العالمية اضطرابات إذا شددت إدارة ترمب العقوبات على شحنات النفط من إيران، التي تصدر نحو 1.3 مليون برميل يومياً.

وقال سول كافونيك، كبير محللي الطاقة في شركة «إم إس تي ماركي»، إن ترمب قد يدعم إسرائيل في تبني موقف عسكري أكثر صرامة ضد إيران، وهو ما ينذر بارتفاع مخاطر التصعيد العسكري في الأمد القريب، والذي قد يؤثر على العرض في المنطقة.

وبالنسبة للزراعة، قد تضطر بكين إلى الرد برسوم جمركية انتقامية على فول الصويا الأميركي إذا فاز ترمب، وفرض رسوماً جمركية جديدة على السلع الصينية... وفي حين قللت بكين من اعتمادها على واردات فول الصويا الأميركية، تظل البذور الزيتية أكبر صادرات زراعية أميركية إلى الصين.

واحتفظ الذهب الفوري بمكانته، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي عند 2790.15 دولار يوم الخميس الماضي. ويُعدّ الذهب تحوطاً ضد عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

ويبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) الأربعاء اجتماعاً للسياسة النقدية لمدة يومين، ومن المتوقع أن يقدم خفضاً آخر لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن فوز ترمب قد يعقد توقعات أسعار الفائدة الأميركية.

وقال مات سيمبسون، كبير المحللين في «سيتي إندكس»: «إن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس -الذي يبدو من المرجح أن يحدث هذا الأسبوع- يوجه رسالة حمائمية؛ نظراً لأن سياسات ترمب تُعدّ تضخمية... وهذا قد يؤثر سلباً على الذهب في الأمد القريب، على الرغم من أنني أظن أن أي تراجع من المرجح أن يظل ضحلاً؛ حيث سيحتفظ الذهب بتدفقات الملاذ الآمن في الأيام الأولى من رئاسة ترمب».