خطف ثلاثة صينيين وموريتانيين اثنين في مالي

أصدقاء وأقارب الصحافي أوليفييه دوبوا الذي اختطف شمال مالي في 8 أبريل يتجمعون بمسيرة تضامنية في باماكو (أ.ف.ب)
أصدقاء وأقارب الصحافي أوليفييه دوبوا الذي اختطف شمال مالي في 8 أبريل يتجمعون بمسيرة تضامنية في باماكو (أ.ف.ب)
TT

خطف ثلاثة صينيين وموريتانيين اثنين في مالي

أصدقاء وأقارب الصحافي أوليفييه دوبوا الذي اختطف شمال مالي في 8 أبريل يتجمعون بمسيرة تضامنية في باماكو (أ.ف.ب)
أصدقاء وأقارب الصحافي أوليفييه دوبوا الذي اختطف شمال مالي في 8 أبريل يتجمعون بمسيرة تضامنية في باماكو (أ.ف.ب)

أعلنت القوات المسلحة في مالي اليوم (السبت) أن ثلاثة صينيين وموريتانيين اثنين يعملون في شركات بناء قد خطفوا بالقرب من الحدود مع موريتانيا.
وقال الجيش المالي إن الهجوم الذي استهدف موقعاً على بعد نحو 55 كيلومتراً من مدينة كوالا في جنوب غربي البلاد قد دمر أيضاً معدات بناء، دون الخوض في مزيد من التفاصيل. ولم تحدد هويات منفذي الهجوم.
وقال مسؤول عسكري طلب عدم كشف هويته إن «إطلاق سراح الرهائن أولويتنا»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهتها، ذكرت وكالة «الأخبار» الموريتانية أن المهاجمين الذين وصلوا على دراجات نارية أشعلوا النار في صهريج وقود قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتشهد مالي منذ 2012 صعوداً للمتطرفين انطلاقاً من شمال البلاد، أغرقها في أزمة أمنية امتدت إلى وسط البلاد، ثم إلى البلدين الجارين بوركينا فاسو والنيجر.
وتسببت أعمال العنف المتطرفة والقبلية ولأسباب أخرى بمقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف رغم تدخل قوات الأمم المتحدة وأخرى أرسلتها فرنسا ودول أفريقية.
وتعتبر عمليات خطف الماليين أو الأجانب أمرا شائعا.
في 8 أبريل (نيسان)، خطف الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا في شمال مالي. ودوبوا صحافي مستقل يبلغ 46 عاماً ويعيش ويعمل في مالي منذ عام 2015، وعمل على تغطية الاضطرابات الأمنية في هذه الدولة لحساب وسائل إعلام مختلفة.
وفي مقطع فيديو قصير مدته نحو عشرين ثانية نشر على مواقع التواصل الاجتماعي في 5 مايو (أيار)، قال دوبوا إنه خطف في 8 أبريل (نيسان) في منطقة غاو (شمال) على يد «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، التحالف المتطرف الرئيسي في منطقة الساحل.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.