«مذكرة تفاهم» تدعم رواد الأعمال وتعزز الحراك الثقافي في السعودية

في إطار الحراك المستمر لدعم مشاريع رواد الأعمال والمساهمة في تعزيز وتوطين القطاع الثقافي في السعودية، وتقديم منتجات ذات جودة وتأثير إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي، وقع صندوق التنمية الثقافي مذكرتي تفاهم أول من أمس مع شركة «صكوك» المالية، وشركة «أصول منافع» للاستثمار.
وتطلع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بهذه المناسبة، إلى حراك ثقافي ومعرفي كبير تساهم فيه المؤسسات المتوسطة والصغيرة بدعم من صندوق التنمية الثقافي لتحقيق توجهات «رؤية السعودية 2030»، بأن تصبح الثقافة نمط حياة في المجتمع السعودي.
وستسهم مذكرة التفاهم في تطوير منظومة عمل المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الثقافي، حيث تهدف المذكرة للوصول إلى اتفاقية تعزز القطاعات الثقافية وتنمي المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع وتطور المشاريع الواعدة بالمملكة وتدعم رواد الأعمال، والتعريف بالفرص التمويلية المقدمة للشركات العاملة في القطاع الثقافي، ودراسة مشاريع المستفيدين المحتملين، وتوفير السيولة للمستفيدين، وإعداد تقارير خاصة متعلقة بالقطاع والأسواق المستهدفة لرفع مستوى المعرفة، وغيرها من الأهداف.
كان صندوق التنمية الثقافي قد أعلن عن موعد إطلاق برنامج تحفيز المشاريع الثقافية، الذي سيكون في شهر أغسطس (آب) المقبل، بمخصصات دعم مالي تقارب الـ181 مليون ريال، ويستهدف المنشآت الخاصة والجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تعمل في المجالات الثقافية المختلفة، أو في الخدمات المساندة لها، أو في تطوير التقنية أو المشروعات المتعلقة بالبنية التحتية التي تخدمها في كل من القطاعات الثقافية الستة عشر التي تنظمها وزارة الثقافة. ويهدف الصندوق إلى تحديد المستفيدين الملائمين لدعم القطاعات الثقافية النامية، وتحفيز المشهد العام الثقافي، وتطوير قنوات تمويل مناسبة وشراكات داعمة لتمكين المستفيدين على نحو مستدام، وتقديم المنتجات التمويلية المثلى التي تلبي احتياجات ومتطلبات المستفيدين.