الأمم المتحدة: هجمات جماعة مسلحة تتسبب في نزوح 20 ألف مدني شرق الكونغو

TT

الأمم المتحدة: هجمات جماعة مسلحة تتسبب في نزوح 20 ألف مدني شرق الكونغو

دعا المتحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بابار بالوش، في مؤتمر صحافي عُقد أمس في مكتب الأمم المتحدة في جنيف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسببت سلسلة من الهجمات الأخيرة من جماعة مسلحة في نزوح نحو 20 ألف شخص في إقليم «نورث كيفو»، حسب بيان صادر عن المفوضية. ومنذ 22 يونيو (حزيران) الماضي، يزعم أن «قوات التحالف الديمقراطي» قتلت بشكل وحشي 14 شخصاً على الأقل وأصابت كثيرين آخرين داخل مدينة بيني وحولها. وتم نهب الكثير من الممتلكات وحرق أخرى.
وهذا هو أول هجوم منذ عامين من قوات التحالف الديمقراطي على المدينة وعودة ظهور الجماعة يروع حياة السكان.
ونزح نحو مليوني شخص بسبب انعدام الأمن والعنف في إقليم «نورث كيفو» على مدى العامين الماضيين.
وتمت مساعدة أكثر من مائة ألف شخص، بملاجئ طارئة في عام 2020 ونحو 14 ألف حتى الآن في عام 2021، لكن ما زالت الاحتياجات متصاعدة، فيما تتواصل الهجمات من جماعات مسلحة لتهجير السكان في الإقليم، حيث اضطر الكثيرون للفرار عدة مرات. وهناك حاجة عاجلة لمزيد من الموارد. ووجهت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداءً للحصول على 205 ملايين دولار لتمويل «عملياتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية» غير أنه لم يتم توفير سوى نسبة 36% فقط من هذا المبلغ. وانتقلت القوات الديمقراطية المتحالفة التي ضمّت في الأصل متمردين أوغنديين منذ 25 عاماً إلى هذا الجزء من شرق الكونغو الديمقراطية، في إقليم شمال كيفو حيث علّقوا منذ زمن هجماتهم على أوغندا المجاورة. وتعد المنطقة والمناطق المحيطة بها هدفاً منذ 2013 لمجموعة القوات الديمقراطية المتحالفة المسؤولة عن سلسلة مجازر خلّفت ستة آلاف قتيل على الأقل، حسب أرقام الأسقفية الكونغولية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.