فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية

«اتحاد الغرف» يؤكد أن الخطوة تعزز تدابير الوقاية من «كورونا»

فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية
TT

فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية

فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية

بعد عقود من الالتزام بإغلاق المتاجر والمحال عند أداء الصلوات في السعودية، أعلن «اتحاد الغرف السعودية»، أمس، استمرار ساعات العمل في الأسواق التجارية بالمملكة خلال أوقات الصلوات، في خطوة أكد أنها تعزز التحوط من التجمع، وتدعم الإجراءات الاحترازية من تفشي «كورونا المستجد».
وفي وقت وجه فيه «اتحاد الغرف»، في تعميم صدر عنه أمس، باستمرار فتح المحلات ومزاولة الأنشطة التجارية والاقتصادية طوال ساعات العمل، بما فيها أوقات الصلوات، شدد على الالتزام بالإجراءات المناسبة لتنظيم تقديم الخدمات والتناوب بين العاملين بما لا يتعارض مع أدائهم والمتسوقين والعملاء لأداء الصلوات المفروضة.
وكان مجلس الشورى السعودي قد ناقش مؤخراً توصية بشأن عدم إلزام المحال التجارية والمطاعم في السعودية بإغلاق أبوابها خلال فترة الصلاة باستثناء صلاة الجمعة، بيد أنه أبلغ أعضاءه بتأجيل التوصية إلى جلسة أخرى.
وأشار «اتحاد الغرف»، في تعميمه، إلى أن الخطوة تأتي تعزيزاً لتلافي مظاهر الازدحام والتجمع، والانتظار لوقت طويل والعمل بالتدابير الوقائية من فيروس «كورونا»، والحفاظ على صحة المتسوقين، موضحاً أن الخطوة ستدعم تحسين تجربة التسوق ومستوى تقديم الخدمات. ويمكن تطبيق القرار من زيادة ساعات عمل المتاجر بواقع ساعتين، باعتبار مدة 30 دقيقة فترة إقفال المحلات والأسواق لأداء الفروض (باستثناء صلاة الفجر لحلولها مع بواكير انفلاق الصبح).
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.