فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية

«اتحاد الغرف» يؤكد أن الخطوة تعزز تدابير الوقاية من «كورونا»

فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية
TT

فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية

فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية

بعد عقود من الالتزام بإغلاق المتاجر والمحال عند أداء الصلوات في السعودية، أعلن «اتحاد الغرف السعودية»، أمس، استمرار ساعات العمل في الأسواق التجارية بالمملكة خلال أوقات الصلوات، في خطوة أكد أنها تعزز التحوط من التجمع، وتدعم الإجراءات الاحترازية من تفشي «كورونا المستجد».
وفي وقت وجه فيه «اتحاد الغرف»، في تعميم صدر عنه أمس، باستمرار فتح المحلات ومزاولة الأنشطة التجارية والاقتصادية طوال ساعات العمل، بما فيها أوقات الصلوات، شدد على الالتزام بالإجراءات المناسبة لتنظيم تقديم الخدمات والتناوب بين العاملين بما لا يتعارض مع أدائهم والمتسوقين والعملاء لأداء الصلوات المفروضة.
وكان مجلس الشورى السعودي قد ناقش مؤخراً توصية بشأن عدم إلزام المحال التجارية والمطاعم في السعودية بإغلاق أبوابها خلال فترة الصلاة باستثناء صلاة الجمعة، بيد أنه أبلغ أعضاءه بتأجيل التوصية إلى جلسة أخرى.
وأشار «اتحاد الغرف»، في تعميمه، إلى أن الخطوة تأتي تعزيزاً لتلافي مظاهر الازدحام والتجمع، والانتظار لوقت طويل والعمل بالتدابير الوقائية من فيروس «كورونا»، والحفاظ على صحة المتسوقين، موضحاً أن الخطوة ستدعم تحسين تجربة التسوق ومستوى تقديم الخدمات. ويمكن تطبيق القرار من زيادة ساعات عمل المتاجر بواقع ساعتين، باعتبار مدة 30 دقيقة فترة إقفال المحلات والأسواق لأداء الفروض (باستثناء صلاة الفجر لحلولها مع بواكير انفلاق الصبح).
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».