رئيس وزراء بريطانيا السابق: انخفاض أسعار النفط لا يقلل من إمكانات الشرق الأوسط

براون لـ («الشرق الأوسط») : 500 دولار يضمن تعليم طفل سوري

رئيس وزراء بريطانيا السابق: انخفاض أسعار النفط لا يقلل من إمكانات الشرق الأوسط
TT

رئيس وزراء بريطانيا السابق: انخفاض أسعار النفط لا يقلل من إمكانات الشرق الأوسط

رئيس وزراء بريطانيا السابق: انخفاض أسعار النفط لا يقلل من إمكانات الشرق الأوسط

شدد رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون, أمس, على أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمتع بمقدرات تجعلها من أكثر الدول نموا في حال تضافرت الجهود واستطاع القطاعان العام والخاص التعاون في مشاريع استثمار، خصوصا في مجالي البنى التحتية والتعليم.
وقال براون في لقاء خاص مع «الشرق الأوسط» في لندن أمس, إنه «حتى مع انخفاض أسعار النفط الحالي، فإن منطقة الشرق الأوسط لم تنهك مصادرها أو تتراجع، فما زالت هناك مصادر طائلة للمستقبل». وأضاف براون «هناك فائض في المدخرات والسيولة حول العالم، ولا يوجد افتقار للمستثمرين المحتملين في المنطقة حتى مع تراجع أسعار النفط»، وشدد على أن إمكانات المنطقة هائلة ويجب الاستفادة منها.
ولفت براون، وهو مبعوث الأمم المتحدة للتعليم العالمي، إلى أهمية عدم نسيان الأطفال في مناطق النزاع، وخصوصا الأطفال اللاجئين. وقال إن 500 دولار فقط في العام الواحد يمكن أن تضمن تعليم طفل سوري لاجئ في لبنان، ولكن شح الموارد يعرقل تعليم نحو نصف مليون طفل سوري هناك.

... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».