انتقادات لحفتر بعد تجاهله «ثورة 17 فبراير» خلال قسمه قائدًا للجيش

مسؤول مصري: سلاح الجو سيضرب المتسللين من ليبيا

انتقادات لحفتر بعد تجاهله «ثورة 17 فبراير» خلال قسمه قائدًا للجيش
TT

انتقادات لحفتر بعد تجاهله «ثورة 17 فبراير» خلال قسمه قائدًا للجيش

انتقادات لحفتر بعد تجاهله «ثورة 17 فبراير» خلال قسمه قائدًا للجيش

وجهت انتقادات للفريق أول خليفة حفتر، الذي أدى، أمس، اليمين القانونية قائدا عاما للجيش الليبي، بعد أن تجاهل أي إشارة إلى ثورة 17 فبراير (شباط) عام 2011، ضد نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي، أو الدستور المؤقت للبلاد، خلال أدائه القسم.
وأدى حفتر اليمين، وهو يرتدي الزي العسكري، في أول ظهور علني له بمقر مجلس النواب، الذي يتخذ من مدينة طبرق مقرا له.
وقال حفتر، في كلمته، التي أثارت غضب بعض النواب: «أقسم بالله العظيم أن يكون ولائي لله وللوطن، وأن أؤدي عملي بصدق وإخلاص، وأن أحافظ على وحدة ليبيا وأمن وسلامة أراضيها»، قبل أن ينبهه أحد مساعديه إلى وضع يده على المصحف خلال القسم.
في غضون ذلك، كشف اللواء علاء أبو زيد، محافظ محافظة مطروح المصرية، قرب الحدود الليبية، لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود أوامر بضرب أي سيارات «دفع رباعي» تتسلل إلى مصر من الجانب الليبي، بالطيران الحربي المصري مباشرة.

... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.