وجهت انتقادات للفريق أول خليفة حفتر، الذي أدى، أمس، اليمين القانونية قائدا عاما للجيش الليبي، بعد أن تجاهل أي إشارة إلى ثورة 17 فبراير (شباط) عام 2011، ضد نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي، أو الدستور المؤقت للبلاد، خلال أدائه القسم.
وأدى حفتر اليمين، وهو يرتدي الزي العسكري، في أول ظهور علني له بمقر مجلس النواب، الذي يتخذ من مدينة طبرق مقرا له.
وقال حفتر، في كلمته، التي أثارت غضب بعض النواب: «أقسم بالله العظيم أن يكون ولائي لله وللوطن، وأن أؤدي عملي بصدق وإخلاص، وأن أحافظ على وحدة ليبيا وأمن وسلامة أراضيها»، قبل أن ينبهه أحد مساعديه إلى وضع يده على المصحف خلال القسم.
في غضون ذلك، كشف اللواء علاء أبو زيد، محافظ محافظة مطروح المصرية، قرب الحدود الليبية، لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود أوامر بضرب أي سيارات «دفع رباعي» تتسلل إلى مصر من الجانب الليبي، بالطيران الحربي المصري مباشرة.
انتقادات لحفتر بعد تجاهله «ثورة 17 فبراير» خلال قسمه قائدًا للجيش
مسؤول مصري: سلاح الجو سيضرب المتسللين من ليبيا
انتقادات لحفتر بعد تجاهله «ثورة 17 فبراير» خلال قسمه قائدًا للجيش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة