إردوغان يُقيل رئيس جامعة مؤيداً له بعد احتجاجات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
TT

إردوغان يُقيل رئيس جامعة مؤيداً له بعد احتجاجات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)

أقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رئيس جامعة موالياً له، في تحول نادر في مواجهة الاحتجاجات الشعبية. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه تم الإعلان عن إقالة ميليح بولو من منصب رئيس جامعة «بوغازيتشي» المرموقة اليوم (الخميس)، في الجريدة الرسمية، والتي لم تذكر سبباً لهذه الخطوة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت صحيفة «صباح» المدعومة من الحكومة إن محمد ناجي إنجي، الرئيس السابق لقسم الفيزياء الذي تم تعيينه نائباً لرئيس الجامعة خلال رئاسة بولو لها، سوف يخلفه بالإنابة.
وتظاهر طلاب الجامعة وأساتذتها والخريجون الذين يريدون انتخاب رئيس الجامعة بدلاً من تعيينه ضد تنصيب العضو السابق في حزب العدالة والتنمية الحاكم، بولو، منذ أوائل يناير (كانون الثاني). واعتقلت الشرطة العشرات وداهمت بعض منازل المحتجين.
وأتاح تعيين بولو للحكومة فرصة للتأثير على الموظفين في الجامعة الأميركية سابقا، والتي يرى أنصار إردوغان أنها موالية للغرب بشكل مفرط. وفي فبراير (شباط)، وصف إردوغان المتظاهرين بـ«الإرهابيين الذين أرادوا مداهمة مكتب رئيس الجامعة»، وتعهد بفعل «كل ما هو ضروري» لوقفهم.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.