«التقاط صور للعين»... الهواتف الذكية قد تكشف عن إصابة الشخص بفقر الدم

الملتحمة الجفنية تبدو شاحبة مع إصابة الشخص بفقر الدم (رويترز)
الملتحمة الجفنية تبدو شاحبة مع إصابة الشخص بفقر الدم (رويترز)
TT

«التقاط صور للعين»... الهواتف الذكية قد تكشف عن إصابة الشخص بفقر الدم

الملتحمة الجفنية تبدو شاحبة مع إصابة الشخص بفقر الدم (رويترز)
الملتحمة الجفنية تبدو شاحبة مع إصابة الشخص بفقر الدم (رويترز)

كشف عدد من العلماء عن وسيلة جديدة لرصد إصابة شخص ما بفقر الدم، تعتمد على التقاط صورة للجفن الداخلي لعينه بكاميرا هاتف ذكي، مؤكدين فاعلية ودقة هذه الطريقة في اكتشاف المرض.
وفقر الدم، الذي يحدث عادةً بسبب نقص الحديد في الجسم، هو نقص في عدد أو جودة خلايا الدم الحمراء في الجسم.
وتحتوي خلايا الدم الحمراء على الهيموغلوبين، الذي يحمل الأكسجين، ومن دون كمية كافية من الهيموغلوبين والأكسجين، يمكن للجلد أن يتحول إلى لون شاحب.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد طوّر الباحثون المنتمون لجامعة براون ومستشفى رود آيلاند في الولايات المتحدة، نموذجاً مدعوماً بالذكاء الصناعي يقوم بتحليل الصور الملتقطة عبر الهواتف الذكية للجفون الداخلية السفلية للأشخاص، والمعروفة باسم الملتحمة الجفنية، والتي تبدو شاحبة مع إصابة الشخص بفقر الدم.
واختبر الباحثون نموذجهم على 202 شخص، لديهم مستويات مختلفة من الهيموغلوبين، وذلك بعد الحصول على صور هاتف ذكي للملتحمة الجفنية بأعينهم.
وبعد تحليل الصور، وجد الفريق أن نموذجهم كان دقيقاً بنسبة 72% في الكشف عن فقر الدم.
وأشار الفريق إلى أن نموذجهم قد يغني الأشخاص عن إجراء اختبارات الدم كما أنه يتميز بإمكانية استخدامه من المنزل ودون الحاجة للذهاب إلى المستشفى أو العيادة الطبية، خصوصاً مع خطورة هذا الأمر في ظل تفشي فيروس «كورونا».
وقال الدكتور سليم سونر، الذي شارك في إعداد هذا النموذج: «ابتكارنا الجديد يمكن أن يوفر طريقة تشخيص أكثر سهولة لفقر الدم. كل الأشخاص حول العالم يستخدمون الهاتف الذكي، ومن ثم فقد قمنا باستغلال ذلك الأمر لمساعدتهم في رصد هذه الأزمة الصحية».
تم نشر تفاصيل هذا الابتكار الجديد في مجلة «بلوس ون» العلمية.
جدير بالذكر أن أكثر من 25% من سكان العالم يعانون من فقر الدم، وأنه إحدى المشكلات الصحية الخطيرة التي قد تؤدي للوفاة، خصوصاً في الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.


مقالات ذات صلة

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك من اليسار: القلب السليم مقابل القلب المصاب بالرجفان الأذيني (غيتي)

تتبُع الرجفان الأذيني باستخدام ساعة ذكية؟ تجنّبْ هذا الفخ

يعاني الملايين من الأميركيين من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب سريع وغير منتظم في إيقاع القلب يزيد من خطر المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك السكتة الدماغية

جولي كورليس (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
صحتك الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يُمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.