سلطنة عُمان... تجمع بين جمال الطبيعة والفرص الواعدة

سلطنة عُمان... تجمع بين جمال الطبيعة والفرص الواعدة
TT

سلطنة عُمان... تجمع بين جمال الطبيعة والفرص الواعدة

سلطنة عُمان... تجمع بين جمال الطبيعة والفرص الواعدة

تزامناً مع زيارة سلطان عُمان هيثم بن طارق، إلى السعودية، تحولت الأنظار والقلوب إلى تلك الأرض التي تتشارك في الحدود مع المملكة. ومع أن السلطنة تتمتع بخط ساحلي طويل على ضفاف خليج عُمان وبحر العرب، فإن اهتمام المستثمرين المتنامي بهذه البلاد لا يقتصر على الموقع الاستراتيجي المميز لأغراض التبادل التجاري وحسب.
فقد شهدت سلطنة عُمان استقراراً اقتصادياً على مدى سنوات طويلة، وأسست بيئة صديقة للمستثمرين، وهي كذلك من الدول الموقعة على اتفاقية منظمة التجارة العالمية والسوق المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، كما يرتكز الاقتصاد العُماني على رؤية حديثة تستهدف بشكل أساسي رفع مستويات التنويع الاقتصادي، وتشجيع الصناعات، والخصخصة، مستفيدة من البنية التحتية المتينة، بالإضافة إلى الموقع الفريد في خريطة العالم.
وتشتهر سلطنة عُمان بالترحاب والضيافة الأصيلة، وتستقبل كل عام ملايين الزوار الذين يقصدونها من شتى بقاع العالم للاستمتاع بتنوع جمالها الطبيعي الذي يضم خطاً ساحلياً يزيد في طوله على 3000 كيلومتر، وسلاسل جبلية شاهقة تضم بعضاً من أعلى القمم الجبلية في الجزيرة العربية، ومئات الوديان والواحات، والصحاري والكثبان الرملية متباينة الألوان والتشكيلات. وتوازن السلطنة بين جهودها في الحفاظ على البيئة الطبيعية مع حرصها على مواكبة وتيرة التطوير الحضري من خلال تطوير كثير من المشاريع العقارية الفخمة، ولعل أبرزها في هذا السياق مشروع «الموج مسقط» الحائز على كثير من الجوائز المرموقة.
ويعد «الموج مسقط» مشروعاً مشتركاً بين حكومة سلطنة عُمان وشركة ماجد الفطيم العقارية، ويقع على ضفاف خليج عُمان في قلب العاصمة العُمانية مسقط، ويحتضن حالياً أكثر من 7000 ساكن، ويستقبل يومياً أكثر من 10,000 زائر يقصدونه للاستمتاع بتجارب الترفيه، وتناول الطعام في مرافقه العامّة أو في فنادقه الفخمة المصنفة بخمس نجوم.
كما يعد «الموج مسقط» الوجهة المثالية لمحبي الرياضات والترفيه البحري، حيث يحتضن مرسى بحرياً يضم 400 رصيفاً لاستقبال القوارب واليخوت الفارهة، بالإضافة إلى ملعب الغولف المصمم على يد أسطورة الغولف جريج نورمان، وهو الملعب المصنّف ضمن أفضل 100 ملعب غولف على مستوى العالم، ويحتل المرتبة الثانية في قائمة أفضل 20 ملعب غولف على مستوى الشرق الأوسط لعام 2021م.


مقالات ذات صلة

«قمة الهرم» يحقق نجاحاً في الصين ويبرز المزارات المصرية

يوميات الشرق معرض «قمة الهرم» يحكي قصة الحضارة المصرية القديمة (وزارة السياحة والآثار)

«قمة الهرم» يحقق نجاحاً في الصين ويبرز المزارات المصرية

يستمر المعرض المؤقت للآثار المصرية بمدينة شنغهاي الصينية في تحقيق نجاحات وأرقام قياسية للزوار بما يبرز قصة الحضارة الفرعونية القديمة.

محمد الكفراوي (القاهرة )
عالم الاعمال فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي

فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي

أعلن فندق «شيراتون القاهرة»، وهو جزء من علامة «ماريوت» الدولية عن إعادة افتتاح البرج الشمالي للفندق.

الاقتصاد أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)

عائدات السياحة التونسية تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية

تجاوزت عائدات السياحة التونسية حتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 2.2 مليار دولار، وسط توقعات بتسجيل أرقام قياسية في عدد السياح الوافدين إلى البلاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
الاقتصاد أحمد الخطيب متحدثاً للحضور في المنتدى الاستثماري السعودي - الفرنسي بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: تطوير الشراكات السعودية - الفرنسية في المنظومة السياحية

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، الثلاثاء، إن السعودية تعمل على تطوير شراكات مع فرنسا لتبادل الخبرات والبيانات.

زينب علي (الرياض)
يوميات الشرق يأتي المشروع في إطار جهود تعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات (واس)

«ميدان الثقافة» بوابة تربط بين الماضي والحاضر في جدة التاريخية

يشكل «ميدان الثقافة» الذي أطلقه برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة السعودية بوابة تربط بين الماضي والحاضر كمعلم حضاري كبير تحتضنه المدينة الساحلية جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة)

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".