آمال التزام «الفيدرالي» تدعم الأسواق

آمال التزام «الفيدرالي» تدعم الأسواق
TT

آمال التزام «الفيدرالي» تدعم الأسواق

آمال التزام «الفيدرالي» تدعم الأسواق

بعدما تعرضت الأسواق العالمية لضغوط واسعة منذ صدور بيانات التضخم الأميركية يوم الثلاثاء، فتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على ارتفاع أمس (الأربعاء)، بعد تصريحات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي عززت الآمال في أن البنك المركزي الأميركي سوف يلتزم بسياسات التيسير النقدي على الرغم من قفزة حادة في التضخم الشهر الماضي.
وارتفع المؤشر «داو جونز الصناعي» 32.0 نقطة بما يعادل 0.09% إلى 34920.83 نقطة، وصعد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 10.9 نقطة أو 0.25% إلى 4380.11 نقطة، وزاد المؤشر «ناسداك» المجمع 103.2 نقطة أو 0.70% إلى 14780.9 نقطة.
وفي أوروبا، عدّلت الأسهم موقفها لترتفع، بعدما تراجعت صباحاً من ذروتها ونالت مخاوف حيال التضخم من المعنويات عالمياً في حين هبطت أسهم قطاع السفر نتيجة القلق من انتشار سلالة «دلتا» في القارة.
وبحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش نزل المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.2%، لكنه عادل خسائره الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش مدعوماً بصعود «وول ستريت».
وفقد المؤشر «فاينانشيال تايمز 100» البريطاني 0.4% بفعل قوة الإسترليني بعدما أظهرت بيانات أن التضخم في بريطانيا تجاوز المعدل المستهدف في يونيو (حزيران).
وكان القلق قد انتاب الأسواق بعدما أظهرت بيانات (الثلاثاء)، أن التضخم في الولايات المتحدة ارتفع أكثر من المتوقع في يونيو، ما دفع كثيراً من المتعاملين لوضع احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية أبكر من المتوقع في الحسبان. وزاد سهم بيت الأزياء الألماني «هوغو بوس» 4.4% بعد أن توقعت نمو الإيرادات بين 30 و35% هذا العام.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض بعد جلستين متتاليتين من المكاسب، وسط حالة ترقب من المستثمرين. وأغلق المؤشر «نيكي» منخفضاً 0.38% عند 28608.49 نقطة، بينما نزل المؤشر «توبكس» 0.23% إلى 1963.16 نقطة. وسجل المؤشر «نيكي» ارتفاعاً بنسبة 2.4% منذ بداية الأسبوع، بينما زاد «توبكس» 2.7% تقريباً. وقادت شركات الشحن الانخفاض في الأسهم اليابانية فنزل سهم «كاواساكي كيسن» 4.14% في أكبر انخفاض على المؤشر «نيكي». كما تراجعت أسهم شركات صناعة الإطارات وشركات الطيران فنزل سهم «بريدجستون» 3.87%، و«إيه إن إيه هولدنغز» والخطوط الجوية اليابانية بنسبة 2.42 و3.19% على التوالي.
وفي سوق المعادن الثمينة، ارتفعت أسعار الذهب أمس، بعد أن تلقت دفعة من هبوط عائدات سندات الخزانة الأميركية والدولار، وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.97% إلى 1827.00 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 14:13 بتوقيت غرينتش، بينما زاد في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.92% إلى 1826.60 دولار. وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، بعدما حقق أفضل مكاسب يومية بالنسبة المئوية فيما يقرب من شهر، يوم الثلاثاء. وتراجعت أيضاً عائدات سندات الخزانة لأجل عشر سنوات. وأظهرت بيانات (الثلاثاء) ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو بأكبر قدر في 13 عاماً.
وقبل شهادة باول، قال جيجار تريفيدي محلل السلع الأولية لدى شركة السمسرة «أناند راثي شاركس» ومقرها مومباي: «أتوقع لهجة متشددة في شهادة باول. في هذه الحالة سيرتفع الدولار وينخفض الذهب». وهبطت أسعار الذهب 7% الشهر الماضي بعد أن أشار البنك المركزي الأميركي إلى زيادة أسعار الفائدة بأسرع من المتوقع.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 0.5% إلى 26.10 دولار للأوقية، وزاد البلاديوم 0.4% إلى 2838.18 دولار، كما ارتفع البلاتين 0.6% ليسجل 1111.23 دولار.


مقالات ذات صلة

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

الاقتصاد يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الاقتصاد إعلان توظيف على نافذة مطعم «شيبوتل» في نيويورك (رويترز)

الطلبات الأسبوعية لإعانات البطالة الأميركية تنخفض على غير المتوقع

انخفض، الأسبوع الماضي، على غير المتوقع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

مقترحات ترمب الاقتصادية تعيد تشكيل سياسة «الفيدرالي» بشأن الفائدة

قبل بضعة أسابيع، كان المسار المتوقع لبنك الاحتياطي الفيدرالي واضحاً. فمع تباطؤ التضخم وإضعاف سوق العمل، بدا أن البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.