كوريا الشمالية تعترف بانخفاض إنتاجها الغذائي إلى أدنى مستوى

TT

كوريا الشمالية تعترف بانخفاض إنتاجها الغذائي إلى أدنى مستوى

أبلغت كوريا الشمالية الأمم المتحدة بأن إنتاجها الغذائي انخفض إلى أدنى مستوى له في 10 سنوات في 2018، بسبب الكوارث الطبيعية ونقص المواد الزراعية وانخفاض مستويات الميكنة، حسبما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. ووفقاً لتقرير المراجعة الوطنية الطوعية المقدم إلى الأمم المتحدة، أقرت كوريا الشمالية أيضاً بأنها أخفقت في تحقيق هدفها الوطني المتمثل في إنتاج 7 ملايين طن من المواد الغذائية. وأضاف التقرير: «بلغ الإنتاج في عام 2018 نحو 95.‏4 مليون طن، وهو أدنى إنتاج خلال السنوات العشر الماضية. والأسباب الرئيسية لانخفاض الإنتاج هي الكوارث الطبيعية وضعف القدرة على الصمود وعدم كفاية المواد الزراعية وانخفاض مستوى الميكنة».
ويقول خبراء إن كوريا الشمالية تحتاج إلى إنتاج نحو 5.‏5 مليون طن من المواد الغذائية سنوياً كي تطعم شعبها، بحسب «يونهاب».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.