أميركا تعلن إحباط محاولة إيرانية لخطف صحافية

الصحافية والناشطة النسوية مسيح علي نجاد (تويتر)
الصحافية والناشطة النسوية مسيح علي نجاد (تويتر)
TT

أميركا تعلن إحباط محاولة إيرانية لخطف صحافية

الصحافية والناشطة النسوية مسيح علي نجاد (تويتر)
الصحافية والناشطة النسوية مسيح علي نجاد (تويتر)

كشفت مذكرة لوزارة العدل الأميركية، أمس، عن إحباط مؤامرة للاستخبارات الإيرانية لخطف صحافية تقيم في الولايات المتحدة وتنشط في مجال حقوق الإنسان والمرأة.
وأفادت المذكرة بأن أربعة إيرانيين تآمروا منذ يونيو (حزيران) لخطف «كاتبة وصحافية فضحت انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الحكومة الإيرانية»، كما أن هناك إيرانية تواجه تهماً بتمويل المخطط.
وحسب الادعاء العام، خطط المتهمون «لاقتياد ضحيتهم بالقوة إلى إيران، حيث كانت ستواجه في أحسن الأحوال مصيراً مجهولاً». ويعتقد أن المتهمين الأربعة موجودون حالياً في إيران.
واستعلم أحد العملاء عن زوارق لإجلاء الضحية من نيويورك أو عبر رحلة بسفينة بين نيويورك وفنزويلا. وكانت الشبكة تستهدف ضحايا آخرين يقيمون خصوصاً في كندا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، حسب الادعاء العام.
وأكدت الصحافية والناشطة مسيح علي نجاد، التي تقدم برنامجاً تلفزيونياً عبر «صوت أميركا»، أنها هي التي حاولت الاستخبارات الإيرانية اختطافها في بروكلين بنيويورك.
وعلّقت الخارجية الإيرانية على الاتهام الأميركي بالقول: «إنه لا أساس له… ولا يستحق الرد».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.