«طالبان» تعزّز تقدمها ولندن «قد تتعامل معها بشروط»

علم حركة {طالبان} (أبيض) رفع على معبر سبين بولداك الحدودي مع باكستان (إ.ب.أ)
علم حركة {طالبان} (أبيض) رفع على معبر سبين بولداك الحدودي مع باكستان (إ.ب.أ)
TT

«طالبان» تعزّز تقدمها ولندن «قد تتعامل معها بشروط»

علم حركة {طالبان} (أبيض) رفع على معبر سبين بولداك الحدودي مع باكستان (إ.ب.أ)
علم حركة {طالبان} (أبيض) رفع على معبر سبين بولداك الحدودي مع باكستان (إ.ب.أ)

يبدو أن حركة «طالبان» عززت تقدمها في مناطق أفغانستان تزامناً مع الانسحاب الأميركي. فقد أعلنت الحركة، أمس، أنها سيطرت على معبر حدودي استراتيجي مع باكستان، تعبره نحو 900 شاحنة يومياً. ويقع المعبر جنوب مدينة قندهار، ويعد بمثابة رابط رئيسي بين جنوب غرب البلاد وموانئ باكستان.
وقال مسؤول باكستاني إن المقاتلين أنزلوا علم الحكومة الأفغانية من «بوابة الصداقة» بالمعبر الحدودي بين بلدتي شامان الباكستانية وويش الأفغانية.
وأجبرت سيطرة «طالبان» على المعبر، بعد قتال عنيف مع القوات الأفغانية في أنحاء ويش، باكستان على إغلاق أجزاء من حدودها.
في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن بلاده ستتعامل مع «طالبان» في أفغانستان إذا دخلت الحكومة واحترمت حقوق الإنسان.
وقال الوزير، في مقابلة نشرتها صحيفة «تليغراف» أمس: «مهما كانت الحكومة القائمة، ستتعاون الحكومة البريطانية معها بشرط أن تحترم بعض المعايير الدولية (…) لكن كما يحصل بالنسبة للحكومات الأخرى في العالم، إذا تصرفت بشكل يتعارض بشكل خطير مع حقوق الإنسان، فسنعيد النظر في علاقتنا».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».