الصين تعتزم تشغيل مفاعل نووي صغير

الأول من نوعه في العالم

الصين تعتزم تشغيل مفاعل نووي صغير
TT
20

الصين تعتزم تشغيل مفاعل نووي صغير

الصين تعتزم تشغيل مفاعل نووي صغير

بدأت الصين بناء مفاعل نووي من نوع جديد يسهل تصميمه سيكون الأول من نوعه في العالم يطرح في الخدمة التجارية، كما أعلنت وسيلة إعلام رسمية اليوم (الأربعاء)، حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان ثمة اتجاه في العقود الأخيرة لتكبير حجم المفاعلات النووية لكن هذه المشاريع واسعة جدا ومعقدة ومكلفة؛ لذلك يهتم القطاع بشكل متزايد بتطوير مفاعلات صغيرة معروفة باسم "المفاعلات المعيارية الصغيرة" (اس أم أر)؛ وهي مفاعلات صغيرة لا تتجاوز قوتها 300 ميغاواط مقابل أكثر من ألف للمفاعلات الحديثة الكلاسيكية.
ويمكن إنتاج هذه المفاعلات بكميات كبيرة في المصنع ثم نقلها إلى مكان تشغيلها، ما يتيح خفض كلفتها بشكل كبير. والميزة الأخرى هي انه يمكن نشرها في مناطق معزولة ليس فيها بنى تحتية كثيرة.
وأطلقت الصين يوم أمس (الثلاثاء) ورشة من هذا النوع في جزيرة هاينان الاستوائية (جنوب) وستصبح أول مفاعل في العالم يدخل الخدمة التجارية، كما أفادت وكالة انباء الصين الجديدة.
وستكون محطة شانجيانغ على المدى الطويل مجهزة بمفاعل "اس ام ار لينغلونغ وان" (ايه سي بي 100) الذي صممه العملاق النووي الصيني "سي ان ان سي".
وبحسب "سي ان ان سي"، سيتمكن المفاعل البالغة قوته 125 ميغاواط من إمداد 526 ألف منزل بالكهرباء. ولم تحدد مدة الأعمال.
وتعمل روسيا والولايات المتحدة على أكثر المشاريع تقدما لكن لم يحصل أي منهما في هذه المرحلة على كل الشهادات للاستخدام التجاري.
من جهتها، تفكر أوساط الصناعات النووية الفرنسية منذ سنوات على مشروع "اس ام ار" أطلقت عليه اسم "نوارد"؛ وهو ثمرة تعاون بين مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية وشركة الكهرباء "اي دي اف" والمجموعة العسكرية البحرية "نايفال غروب" والشركة المتخصصة في المفاعلات المدمجة (خاصة للصناعة البحرية) "تيكني اتوم".
يذكر ان أول محطة نووية عائمة في العالم صممتها روسيا وصلت عام 2019 الى مينائها الدائم في بيفيك بأقصى الشرق الروسي بعدما قطعت 5 آلاف كيلومتر عبر القطب الشمالي.



«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.