إطلاق أول أكاديمية سعودية للتدريب اللوجيستي

إبرام 11 اتفاقية تأهيل لأنشطة القطاع الخاص

توقيع عقود تدريب أولى دفعات الخريجين  من أول أكاديمية لوجيستية سعودية (الشرق الأوسط)
توقيع عقود تدريب أولى دفعات الخريجين من أول أكاديمية لوجيستية سعودية (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق أول أكاديمية سعودية للتدريب اللوجيستي

توقيع عقود تدريب أولى دفعات الخريجين  من أول أكاديمية لوجيستية سعودية (الشرق الأوسط)
توقيع عقود تدريب أولى دفعات الخريجين من أول أكاديمية لوجيستية سعودية (الشرق الأوسط)

أطلقت السعودية، أمس، أول أكاديمية مختصة في التدريب اللوجيستي بالبلاد، تزامناً مع التوجه الحكومي الصريح نحو تحويل المملكة إلى منصة عالمية في الصناعات والخدمات اللوجيستية، مستفيدة من موقعها الجغرافي بالغ الأهمية دولياً.
وبحضور وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة، ومحافظ «المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني» الدكتور أحمد الفهيد، انطلقت أمس «الأكاديمية السعودية اللوجيستية» بوصفها إحدى المبادرات الداعمة تحقيق «رؤية المملكة 2030» والمساهمة في ترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً.
وأكد رئيس «مجلس إدارة إطلاق الأكاديمية السعودية اللوجيستية» الدكتور رميح الرميح رئيس الهيئة العامة للنقل، أن إطلاق الأكاديمية؛ التي ستبدأ تقديم برامجها بداية من الفصل الدراسي المقبل، «يأتي باعتبار أن دعم الخدمات اللوجيستية من أهم برامج (الرؤية) التي تسعى لدعم الصناعة وإنشاء وتحسين أداء المراكز اللوجيستية التي ستتحقق بتوفير الكفاءات المهنية المتميزة وتطوير القدرات البشرية، من خلال برامج تدريبية متنوعة ومختصة»، مشيراً إلى أن هذا ما ستقدمه الأكاديمية من خلال شراكتها المحلية والدولية.
وأوضح الرميح أن الأكاديمية تستهدف 7 قطاعات؛ هي: الخدمات البريدية اللوجيستية، والنقل البحري والموانئ، والتجارة الدولية والشحن والتصدير، والنقل البري، والتجارة الإلكترونية، وإدارة المخازن، والنقل الجوي.
وجرى خلال حفل الإطلاق توقيع 11 اتفاقية توظيف مبتدئ بالتدريب مع القطاع الخاص، لتوظيف 360 سعودياً وسعودية؛ 58 في المائة منهم ذكور، و42 في المائة إناث؛ «إذ تهدف (الأكاديمية السعودية اللوجيستية) لتدريب وتطوير المعارف والمهارات الفنية في قطاع الخدمات اللوجيستية، بهدف توطين الوظائف في هذا المجال، وتطوير المعارف والمهارات الفنية في القطاع اللوجيستي لتمهين وتأهيل الكفاءات السعودية».
وستقدم «الأكاديمية» مسارات تدريبية متنوعة؛ منها برامج تأهيلية طويلة لمدة 3 فصول تدريبية، وبرامج الدورات القصيرة، والتدريب من بُعد، وبرامج الشهادات المهنية الاحترافية الدولية، وبرامج تنفيذية مختصة.


مقالات ذات صلة

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

ينطلق يوم الأحد، «قطارُ الرياض» الأضخمُ في منطقة الشرق الأوسط، والذي يتضمَّن أطولَ قطار من دون سائق في العالم.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد خلال الجولة في «قطار الرياض» التي نظمتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض للإعلاميين (الشرق الأوسط)

ينطلق الأحد... «قطار الرياض» يعيد هندسة حركة المرور بالعاصمة

ينطلق «قطار الرياض»، الأحد، بـ3 مسارات من أصل مساراته الـ6، الذي يتوقع أن يخفف من ازدحام السير في العاصمة السعودية بواقع 30 في المائة.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

تتصدر السعودية دول «مجموعة العشرين» في انخفاض أسعار تكلفة النقل العام، بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد الشهري، وفق ما أظهرته بيانات تطبيق «درب».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد لقطات أثناء تجربة «مترو الرياض» خلال الفترة الماضية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض) play-circle 02:15

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

يرى مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن «قطار الرياض» الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، سيحول العاصمة السعودية إلى منطقة اقتصادية.

بندر مسلم (الرياض)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.