جسر جوي سعودي إلى تونس

«دلتا» يسابق جدل «الجرعة الثالثة» من لقاح {كورونا}

جسر جوي سعودي إلى تونس
TT

جسر جوي سعودي إلى تونس

جسر جوي سعودي إلى تونس

ستنظم السعودية بدءاً من اليوم جسراً جوياً إلى تونس لمساعدتها على مواجهة أزمة تفشي وباء «كورونا»، حيث باتت الوفيات اليومية الناجمة عن فيروس {كوفيد - 19} تتخطى المائة.
ويأتي إطلاق الجسر الجوي بعد إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً بإرسال المستلزمات الطبية والوقائية بشكل عاجل، وذلك استجابة لطلب الرئيس التونسي قيس سعيّد.
وتشمل المساعدات مليون جرعة من اللقاح، و190 جهاز تنفس اصطناعي، و319 جهازاً مكثفاً للأكسجين، و150 سريراً طبياً، و50 جهاز مراقبة العلامات الحيوية مع ترولي، إضافة إلى 4 ملايين كمامة طبية، و500 ألف قفاز طبي، و180 جهاز قياس للنبض، و25 مضخة أدوية وريدية، و9 أجهزة للصدمات الكهربائية، و15 منظاراً للحنجرة بتقنية الفيديو، و5 أجهزة تخطيط القلب.
إلى ذلك، برز في الولايات المتحدة وأوروبا جدل حول جدوى الجرعة الثالثة من لقاح «فايزر»، في سباق مع انتشار متحور «دلتا» لفيروس «كوفيد - 19». وترى «منظمة الصحة العالمية» أن القرار بشأن تناول الجرعة الثالثة سابق لأوانه لعدم توفر الأدلة، وأن الأولوية حالياً هي لتعميم اللقاحات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.