جسر جوي سعودي إلى تونس

«دلتا» يسابق جدل «الجرعة الثالثة» من لقاح {كورونا}

جسر جوي سعودي إلى تونس
TT

جسر جوي سعودي إلى تونس

جسر جوي سعودي إلى تونس

ستنظم السعودية بدءاً من اليوم جسراً جوياً إلى تونس لمساعدتها على مواجهة أزمة تفشي وباء «كورونا»، حيث باتت الوفيات اليومية الناجمة عن فيروس {كوفيد - 19} تتخطى المائة.
ويأتي إطلاق الجسر الجوي بعد إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً بإرسال المستلزمات الطبية والوقائية بشكل عاجل، وذلك استجابة لطلب الرئيس التونسي قيس سعيّد.
وتشمل المساعدات مليون جرعة من اللقاح، و190 جهاز تنفس اصطناعي، و319 جهازاً مكثفاً للأكسجين، و150 سريراً طبياً، و50 جهاز مراقبة العلامات الحيوية مع ترولي، إضافة إلى 4 ملايين كمامة طبية، و500 ألف قفاز طبي، و180 جهاز قياس للنبض، و25 مضخة أدوية وريدية، و9 أجهزة للصدمات الكهربائية، و15 منظاراً للحنجرة بتقنية الفيديو، و5 أجهزة تخطيط القلب.
إلى ذلك، برز في الولايات المتحدة وأوروبا جدل حول جدوى الجرعة الثالثة من لقاح «فايزر»، في سباق مع انتشار متحور «دلتا» لفيروس «كوفيد - 19». وترى «منظمة الصحة العالمية» أن القرار بشأن تناول الجرعة الثالثة سابق لأوانه لعدم توفر الأدلة، وأن الأولوية حالياً هي لتعميم اللقاحات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.