شارك آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، في تشييع جنازة ناشطة في مجال حقوق الإنسان فارقت الحياة فيما والدتها مسجونة في إسرائيل.
وعُثِر على سهى جرار (31 عاماً) متوفاة في منزلها في رام الله، يوم الأحد الماضي. وقال شهوان جبارين، مدير منظمة الحق حيث كانت الشابة تعمل، لوكالة الصحافة الفرنسية إن أسباب وفاتها غير معروفة وعائلتها تنتظر نتائج التشريح.
ولم يسمح لوالدة سهى، خالدة جرار، المشاركة في الجنازة، بحسب منظمة الحق.
وهتف الحشد الذي حضر الجنازة «كلنا بناتك يا جرار».
وخالدة جرار عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني وتبلغ من العمر 58 عاماً، حكم عليها بالسجن لمدة عامين في مارس (آذار) لانتمائها للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة تعتبرها إسرائيل «إرهابية».
ولم يثبت الجيش الإسرائيلي مشاركة جرار في أعمال عنف.
وتظاهر فلسطينيون، أمس الاثنين، أمام سجن عسكري إسرائيلي شمال القدس حيث يحتجز عشرات الفلسطينيين.
وشجب عمر شاكر، مدير مكتب «هيومن رايتس ووتش» في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، قرار إسرائيل عدم السماح لخالدة جرار بالخروج لحضور جنازة ابنتها. وقال: «كان على السلطات الإسرائيلية أن تسمح لها بتوديعها على الأقل».
آلاف الفلسطينيين يشاركون في جنازة الناشطة سهى جرار
آلاف الفلسطينيين يشاركون في جنازة الناشطة سهى جرار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة