توقع زيادة السيارات الكهربائية بألمانيا أكثر من المفترض عام 2030

توقع زيادة السيارات الكهربائية بألمانيا أكثر من المفترض عام 2030
TT

توقع زيادة السيارات الكهربائية بألمانيا أكثر من المفترض عام 2030

توقع زيادة السيارات الكهربائية بألمانيا أكثر من المفترض عام 2030

صرح وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، أنه يتوقع زيادة عدد السيارات الكهربائية في شوارع البلاد، بشكل واضح حتى عام 2030، على نحو يتجاوز المفترض حتى الآن.
وقال ألتماير لصحيفة "أوجسبورجر ألجيماينه" في عددها الصادر اليوم (الثلاثاء) "اتوقع زياد عدد السيارات الكهربائية في ألمانيا في عام 2030 بنسبة كبيرة تصل إلى 40% أكثر مما يعتقد حتى الآن"، حسب ما نشرت الوكالة الالمانية للأنباء.
يشار إلى أن الحكومة الألمانية تتوقع حتى الآن بلوغ عدد السيارات الكهربائية المرخصة في ألمانيا إلى ما يتراوح بين 7 و10 ملايين سيارة حتى عام 2030.
وبحسب خبراء، قد يكون من الضروري وجود نحو 14 مليون سيارة تعمل ببطاريات بحلول عام 2030 من أجل الوصول إلى أهداف حماية المناخ فيما يتعلق بالحركة المرورية.
يشار إلى أن عدد السيارات الكهربائية الخالصة يزداد بصورة مستمرة في ألمانيا ضمن إجمالي السيارات الجديدة.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».