ألمانيا: اعتقال 5 بحملة دولية ضد عصابة متخصصة بسرقة السيارات العتيقة

شملت هولندا وبلجيكا

ألمانيا: اعتقال 5 بحملة دولية ضد عصابة متخصصة بسرقة السيارات العتيقة
TT

ألمانيا: اعتقال 5 بحملة دولية ضد عصابة متخصصة بسرقة السيارات العتيقة

ألمانيا: اعتقال 5 بحملة دولية ضد عصابة متخصصة بسرقة السيارات العتيقة

نشرت وكالة الأنباء الالمانية أن السلطات الألمانية أعلنت اليوم (الثلاثاء) أنه تم شن حملة دولية في هولندا وبلجيكا ضد عصابة متخصصة في سرقة السيارات العتيقة.
وأعلن متحدث باسم الادعاء العام في مدينة دوسلدورف الألمانية صباح اليوم، أن العصابة سرقت خلال الأعوام الماضية في منطقة راينلاند غرب ألمانيا سيارات رياضية من علامات تجارية معينة.
وذكر المتحدث أنه تم القبض على خمسة رجال بموجب أوامر اعتقال؛ ثلاثة منهم في هولندا واثنان في بلجيكا.
وقاد التحقيقات الهيئة المركزية ونقطة الاتصال لملاحقة الجرائم المنظمة بولاية شمال الراين ويستفاليا التابعة لمكتب المدعي العام في دوسلدورف.
وداهم المحققون 12 عقارا في منطقة هيرلين (هولندا) وأربعة مواقع في منطقة ماسمشيلين (بلجيكا) في حوالى الساعة 6 صباحا. ورافق الحملة محققون ألمان.
وبحسب بيانات المتحدث، شاركت في المهمة أيضا قوات خاصة. ولم يتضح بعد ما إذا تم اكتشاف سيارات مسروقة أم لا.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن العصابة سرقت خلال الأعوام الماضية سيارات عتيقة من طراز "911 Porsche" أو "Mercedes 250 SL"، خاصة في مدن دوسلدورف وكولونيا وبون.



اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن نجاح السعودية في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».

وأكّد وزير الثقافة السعودي أن الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي السعودي بمختلف مكوناته من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ساعد على تعزيز حضور الثقافة السعودية في العالم، مضيفاً: «يعكس هذا التسجيل جهود المملكة الحثيثة في حماية الموروث الثقافي غير المادي، وضمان استدامته ونقله للأجيال القادمة».

وجاء تسجيل الورد الطائفي بملفٍ وطنيٍ مشتركٍ بقيادة هيئة التراث، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد الدائم للمملكة لدى اليونيسكو، لينضم إلى قائمة عناصر التراث الثقافي غير المادي السعودية المُسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو، وهي: العرضة السعودية، والمجلس، والقهوة العربية، والصقارة، والقط العسيري، والنخلة، وحياكة السدو، والخط العربي، وحِداء الإبل، والبن الخولاني السعودي، والنقش على المعادن، والهريس.

ويُعد الورد الطائفي عنصراً ثقافياً واجتماعياً يرتبط بحياة سكان الطائف، حيث تُمثّل زراعته وصناعته جزءاً من النشاط اليومي الذي ينعكس على الممارسات الاجتماعية والتقليدية في المنطقة، ويمتد تاريخ زراعة الورد الطائفي إلى مئات السنين، إذ يعتمد سكان الطائف على زراعته في موسم الورد السنوي، ويجتمع أفراد المجتمع في حقول الورود للمشاركة في عمليات الحصاد، التي تُعد فرصة للتواصل الاجتماعي، ونقل الخبرات الزراعية بين الأجيال.

وتُستخدم منتجات الورد الطائفي، وخصوصاً ماء الورد والزيوت العطرية في المناسبات الاجتماعية والتقاليد المحلية، مثل تعطير المجالس وتقديم الضيافة، مما يُبرز دورها في تعزيز الروابط الاجتماعية، كما يُعد مهرجان الورد الطائفي السنوي احتفالاً اجتماعياً كبيراً يجتمع خلاله السكان والزوّار للاحتفاء بهذا التراث، حيث يعرض المجتمع المحلي منتجاته، ويُقدم فعاليات تُبرز الفخر بالهوية الثقافية.

ويعكس تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو قيمة هذا العنصر بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب إسهامه في تعزيز فهم العالم للعلاقات الوثيقة بين التراث الثقافي والممارسات الاجتماعية، ويأتي ذلك في ظل حرص هيئة التراث على ضمان استدامة هذا الإرث الثقافي، كما يعكس حرصها على ترسيخ التبادل الثقافي الدولي بعدّه أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».